نبض…رغماً عن أنفِ الحربْ .. !

                        عبدالخالق النقيب
a.alnageeb@yahoo.com

في النهاية ما الذي حصلتم عليه وقد أفرغتم مخازن أسلحتهم على رؤوسنا ..؟  إغراءات المملكة والأدوار الجديدة التي فكرتم بها قادتكم للسقوط ، ولن يبتسم لكم اليمنيون مجدداً ..
بلغة الإشارة الخيانة دنيئة وأكثر وضاعة ، فهمت هذا من جاري الأصم الذي يشتعل غيرة ولم تتحول وطنيته إلى رماد ، كما يحتاجون الآن من الخدع لتمرير خدعة واحدة قاموا بها لاستجماع هشاشتهم والعودة كأبطال ظفروا بالنصر ، فيما سنكتفي نحن بالمشاهدة والقبول بهم كمنقذين للبلد في فصول انتصاراتهم القادمة .
أكره النصائح لكن لا تجربوا فكرة النضال من فنادق الرياض ، أسماؤكم الكارثية نتبادلها يومياً ، لقد صارت لصيقة بمسميات الجحيم ، كنا متسعاً لهذا الجنون وكنتم أنتم من يسلط علينا طائرات الحرب ، تسربت مصالحكم ورحتم تترأسون العمليات العسكرية وتفتحون علينا النار ، اذهبوا لأسر الضحايا ممن سقطوا وأخبروهم أن من صوب بندقيته نحو شعبه كان يبني عليها نضاله ، وأنه كان يقوم بدور غاندي ومارتن ليتحول في النهاية إلى بطل حقيقي.
حين سقطت القاذفات والقنابل كانت تتدحرج بداخلنا ، لكننا لازلنا هنا ..! وسنبقى رغماً عن أنف الحرب..!
إيماءات :
أي عزاءٍ ..
يتسعُ لهذا الخراب
والطفولة ..
تنشدُ السلامَ في طريق القتلة
وتتساقطُ ..
كأغصان ذابلةٍ
تتنفسُ الذعر
::::::
سأطفئُ في مخيلتي
هذه النيرانُ المشتعلة
وأخبرُ الظلام ..
أنني لم أعد أخاف
سأخبرهُ عن الصمود
رغماً عن أنف ..
الحرب

قد يعجبك ايضا