عقلان يطلع على حجم الأضرار في المبنى الجديد لوزارة الشباب جراء العدوان
الثورة نت /
اطلع عضو اللجنة الثورية العليا طلال عقلان، خلال زيارته التفقدية اليوم للمبنى الجديد لوزارة الشباب والرياضة الواقع في حرم المدينة الرياضية بأمانة العاصمة، على حجم الأضرار التي لحقت بالمبنى جراء العدوان السعودي.
واستمع عقلان من القائم بأعمال وزارة الشباب والرياضة عبدالله بهيان ووكيل الوزارة لقطاع المشاريع رمزي الأغبري إلى شرح عن المبنى ومتطلبات إعادة تأهيله.. وأوضحا أن المبنى الذي كان جاهزا للافتتاح رسميا قبل العدوان بلغت تكاليفه الإجمالية مليار و420 مليون ريال ويضم 158 مكتب وصالة كبرى متعددة الأغراض وكذلك خمس صالات اجتماعات.
وأشارا إلى أن المبنى صمم لاستيعاب ديوان الوزارة والوحدات والمؤسسات التابعة لها بما في ذلك الاتحادات الرياضية واللجنة الاولمبية وصندوق رعاية النشء والرياضة.. وأكدا أن ترميم وتجهيز المبنى سيسهم في تخفيف النفقات والأعباء المالية المترتبة عن دفع إيجارات مقرات الوزارة والمؤسسات التابعة لها.
وأكد عضو اللجنة الثورية العليا على الوزارة سرعة إعداد تقرير تفصيلي بحجم الأضرار ومتطلبات إعادة التأهيل والتجهيز ليتم على ضوء ذلك اعتماد المبلغ المطلوب لإعادة التأهيل من قبل وزارة المالية على نحو عاجل وبحيث يتم استكمال التجهيز وخلال مدة لا تتجاوز الربع الأول من العام القادم.
إلى ذلك اطلع عضو اللجنة الثورية العليا طلال عقلان أثناء زيارته لمبنى وزارة السياحة في حي الحصبة بأمانة العاصمة على أوضاع المبنى وحجم الأضرار التي لحقت به جراء الحرب التي شهدتها منطقة الحصبة في عام 2011م.
واستمع من القائم بأعمال وزارة السياحة الدكتور عصام السنيني إلى شرح عن المبنى وما لحقه من أضرار، فضلا عن عملية النهب التي تعرض لها خلال تلك الفترة والتي شملت كافة تجهيزاته المكتبية والكهربائية مع الملحقات الأخرى.. موضحا أن الوزارة وبالتعاون مع وزارة الأشغال العامة والطرق قد أعدتا تقريرا متكاملا عن حجم الأضرار والكلفة المالية لإعادة الترميم والتأهيل.
وأعرب عن أمله في استكمال الإجراءات اللازمة لبدء إعادة التأهيل في القريب العاجل لما يمثله ذلك من ضرورة في إنهاء الأعباء المالية الناجمة عن الإيجارات التي تدفع للمباني المستأجرة من قبل الوزارة وصندوق صيانة التراث.
ووجه عضو اللجنة الثورية العليا الوزارة وبالتنسيق مع وزارة المالية اتخاذ الترتيبات اللازمة للبدء في إعادة ترميم وتأهيل المبنى خلال العام المقبل.
سبأ