وجهة نظر
عمر كويران
الكابتن نجم كرة القدم اليمنية وأهلي صنعاء في الثمانينيات محمد صالح الهندي نال ثقة المكان لموقع وكيل وزارة الخدمة المدنية والتأمينات في مطرح وكيل الوزارة لقطاع المعلومات كأحد من استمد موقعه في طي نشاط مسكنه كمسؤول عن محصل النتائج المعلوماتية منذ رحلة عمله هناك على مدى سنوات طوال، منح الهندي الاستحقاق الكامل بتتويجه هذا المنصب.. كما هو حال موضع قدمه في الملعب حين عرفناه كواحد ممن أخلص للميدان الرياضي مصنفه كلاعب نال إعجاب عموم من على مدرجاته بمصنف عطائه لحركة الشباب والرياضة فن وأخلاق بروح إبداعية وضعته بعيون العامة.
ها هو الكابتن محمد الهندي يتربع على كرسي المعلومة الخدمية خاصية الامتياز في سلسلة متوازنة القياس لمعمد التعريف.. ولسنا هنا بقصد المدح والتمجيد بقدر ما نعتز به ونفتخر كمجاميع عرفته على مدى الفترة من عمر التواجد في ملاعب كرة القدم ومنشط حراك عام بساحة نادي أهلي صنعاء وممتلكه من الذكاء الفطري الذي جعل الهندي خير مثال بين كافة الأوساط ماضي الزمن وحاضره.
وهنا منح الشباب من فئة ذلك الماضي تكييف عطاءهم بما يلائم مواصلة تقديم الطلب لخدمة الوطن بمعيار قائم على صحة دقة الاختيار لمستحق الدرجات بأي سكن وظيفي نابع متجه من ملاعب الشباب, وهناك العديد من هذه الساحة خط بأقدامه الكم من المواقع الوظيفية العليا مدنياً وعسكرياً.
بعد أن ساقه الملعب إليها بسجل صلته بهؤلاء كالهندي وغيره من حملة الانتماء الرياضي وهذا شرف كبير أن يكون للرياضة سنداً مشتركاً بهذا السكن بعيداً عن أية صلات أخرى لا تمثل في خدمة الاقتدار على العمل بالصورة الواضحة لمن هم أحق.
الخدمة المدنية والتأمينات كجهة رسمية في سلم المهام تعني الكثير لمرسم كيانها باعتبار هذه الوزارة الرقم المعتمد لمسار حركة الدولة في محيط معطياتها بنسق ما يقدمه منتسبوها من خدمات على أرض الواقع.. لذلك فوجود من يتعاطى مع المعلومة بمكتمل خيوطها وجب تصنيفه في مربط علمه لتجسيد الفعل بوتيرة تتطابق مع كل الجهات.. والهندي هو المستحق لهذا المكان.