قال مسؤولون مصرفيون إن الناتج القومي الإجمالي في اليمن اغلق خلال العام 2014م على نسبة نمو تبلغ 1.9%, مشيرين إلى أنها نسبة نمو منخفضة بعد أن كانت التوقعات للعام 2014م تشير إلى نسبة نمو في الناتج القومي يقارب 6%.
وعزا المصرفيون هذا التراجع في الناتج القومي الإجمالي إلى ما تعرض له الاقتصاد الوطني من موجة انتكاسات متتالية بدأت منذ العام 2011م مرورا بالعام 2012م حتى بلغت ذروتها في العام 2014م ولازالت هذه الانتكاسات مستمرة حتى يومنا هذا اثر الحرب التي تشنها قوات التحالف العربي بقيادة السعودية على اليمن ،مؤكدين أن العام 2014م كان عاما اقتصاديا صعبا على البلد بكل المقاييس.
وأشار المصرفيون في أحاديث لـ”الثورة الاقتصادي” إلى أن ثمة أحداث أخرى أثرت على اليمن خلال العام 2014م منها انخفاض أسعار النفط عالميا إلى ما دون 50 دولارا وتوقف إنتاج النفط بسبب تعرض الخطوط إلى اعتداءات تخريبية متكررة إضافة إلى تجميد المنظمات الدولية مساعداتها لليمن وانخفاض إيرادات الضرائب والصادرات الأخرى.
منوهين إلى أن تلك الأحداث ساهمت بشكل مباشر في التأثير السلبي على الاقتصاد الوطني وأدت لانخفاض إيرادات الدولة وإغلاق الناتج القومي الإجمالي على نسبة نمو منخفضة مقارنة بما كان متوقعا.