أرملة

 
محمد لافي- فلسطين
حين أعلنت الخيلُ ردّتَها
ولوتْ في المسارِ أعنَّتَها دورةً كاملة
كنتُ وحديَ أبحثُ عنّيَ في الحالةِ المائلة
عن دمي في دماءِ القرابةِ والعائلة
وأعيطُ على مفرقِ الدربِ :
يا هذه الخيلُ،
ليس الطريقُ إلى القدسِ صنعاءَ
من بدّلَ الخارطة
واستوى مَلِكَ الدمِ في اللحظةِ الساقطة؟!
كنتُ وحديَ حين توقفَ عقربُ هذا الزمنْ
ليس خلفي / أماميَ في طرقاتِ اليمنْ
غيرُ شهقةِ روحيَ
حيث العروبةُ أرملةٌ ………في كفن !!.

قد يعجبك ايضا