ثوابة: نتمنى أن يكون تعاوننا مع محلي الامانة نموذجا◌ٍ تحتذي به بقية
استطلاع /عبدالباسط النوعة –
المحافظات لا سيما الحديدة
جحاف: تتضمن الحملة حل مشاكل المياه والمجاري ووقف المخالفات
.. تنطلق في الـ( ٣) من مارس المقبل الحملة الوطنية للحفاظ على صنعاء القديمة وشكلت لهذا الغرض لجنة مشتركة برئاسة وكيل أمانة العاصمة سليم الحيمي بعد اتفاق وتنسيق مشترك بين أمانة العاصمة وهيئة المحافظة على المدن التاريخية وبدأت هذه اللجنة أعمالها واجتماعاتها التنسيقية لإنجاح هذه الحملة ..
حيث يقول الأخ ناجي ثوابة القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية: ما قام به الأخ أمين العاصمة عبدالقادر هلال من تنسيق وحرص على التعاون ينم عن اهتمام كبير بالمدينة القديمة ونتمنى أن يحذو بقية المحافظين لا سيما محافظ الحديدة حذو أمين العاصمة في التعاون والتنسيق للحفاظ على المدن التاريخية في محافظاتهم وحيث تم الاتفاق مع الأخ أمين العاصمة على توحيد الرؤى والمنهجية والخطط وتحديد المهام المتمثلة بأن الهيئة جهة إشرافية فنية خبراتية بينما السلطة المحلية الجهة التنفيذية والتمويلية واقترح أمين العاصمة أن يكون الثالث من مارس المقبل موعدا لانطلاق الحملة الوطنية للحفاظ على صنعاء القديمة والذي سيسبق بعقد لقاء موسع مع الأهالي لغرض ضمان مساهمتهم في الحملة بما يضمن نجاحها.كما قدم الأمين مشكورا دعما للهيئة مبلغ خمسة ملايين ريال وحدد الخطوة الأولى من الاتفاق بضرورة توقيف المخالفات بجميع أنواعها والبدء بإزالة المخالفات القائمة وعمل احصائية بالمنازل التي تحتاج إلى سرعة في الترميم والهيئة تعكف حاليا على إعداد الاستراتيجية الوطنية للحفاظ على المدن التاريخية التي سوف تتضمن مختلف القضايا المتعلقة بالحفاظ وتعتبر خارطة طريق للعمل المستقبلي.
جدية واهتمام
❊ وأكد أنه لمس جدية من الأخ الأمين في تنسيق العمل وهذه الجدية تمثل عاملا مشجعا للعمل المثمر الذي يصب في خدمة صنعاء القديمة .. وقال: كما أن الحملة ستحظى باهتمام من قبل وزير الثقافة الذي عبر عن سعادته بهذه الحملة وبالتنسيق القائم بين الهيئة والمجلس المحلي بالأمانة.
أشخاص في الدولة يحاربونها
❊ من جانبها قالت أمة الرزاق جحاف القائم بأعمال وكيل هيئة الحفاظ على المدن التاريخية نائب رئيس اللجنة الفنية لحملة الحفاظ على صنعاء القديمة: تتضمن الحملة حل مشاكل المياه والمجاري وكذا البساطين واستحداث الدكاكين في المنازل كما أنها ستتواكب مع حملة مرورية لمنع دخول المواد الاسمنتية إلى المدينة كما سيتم العمل على حصر المخالفات في جسيمة ومتوسطة وخفيفة وحقيقة فسكان صنعاء القديمة على عكس سكان زبيد لديهم الحرص والوعي بأهمية الحفاظ على مدينتهم فالمخالفات الجسيمة لا يرتكبها إلا أشخاص نافذون أو لديهم دعما من أشخاص كبار في الدولة والمواطن العادي يمارس مخالفة بسيطة يمكن معالجتها ولا يقوم بتحدي لوائح الدولة ولكننا لاحظنا أن من يحارب الدولة هي الدولة نفسها.
مشاركة مجتمعية
مشيرة إلى أن أهمية الجدية والعمل المشترك في هذه الحملة بعيدا عن التضخيم الإعلامي وضمان مشاركة الأهالي وكذا خطباء المساجد والشخصيات الاجتماعية في المدينة.
وأضافت: بدأنا بفتح صفحة جديدة مع المجلس المحلي عنوانها التعاون المثمر والجهد المشترك بما
يخدم مدينة صنعاء القديمة والحفاظ عليها ولهذا سيتم العمل كفريق واحد وخطوات واثقة وسليمة وبقرار مشترك يتفق عليه الجميع.
ولهذا فقد تم تشكيل اللجنة الفنية المشتركة التي ستكون اجتماعاتها في الهيئة كل أسبوعين وهناك لجنة عليا مشتركة برئاسة أمين العاصمة ستكون اجتماعاتها كل شهر كون الحملة ستكون مستمرة ولن تتوقف.
