سياسيون :21 فبراير يوم انتصار الارادة الشعبية نحو الحرية والعدالة

الثورة نت/محمد السيد –
اكد عدد من السياسيين والمحللين ان يوم 21 فبراير 2012 , يمثل يوما◌ٍ تاريخيا◌ٍ للشعب اليمني , تمكن من خلاله الانتقال من حالة الفوضى والحرب إلى حالة السلم والدولة المدنية الحديثة حيث نجحت فيه إرادة الشعب اليمني في صنع التغيير المنشور الهادف إلى تحقيق الحرية والكرامة .
واعتبر عدد من قياديي الاحزاب السياسية في تصريحات صحفية نشرتها / اسبوعية الوحدة / اليوم هذا اليوم بالاستفتاء الشعبي للتغيير تمكن فيه الشعب اليمني من تحقيق الانتقال السلمي للسلطة الذي جنب البلاد ويلات حرب اهلية كانت ستحرق الاخضر واليابس.
انعطاف كبير
فقد رأى عضو المكتب السياسي في الحزب الاشتراكي اليمني الاخ/يحيى الشامي , ان هذا اليوم يشكل انعطافة كبرى في مسيرة الشعب نحو الحرية والكرامة ودولة النظام والقانون والدستور والحكم الرشيد.
واشاربان الاحتفال بة يعد تمسكا◌ٍ بأهداف ثورة الشباب وترجمة تاريخية رائدة للمرحلة التاريخية الجديدة للثورة.
ولفت الشامي إلى ان الشباب من خلال ثورتهم نجحوا في القيام بترجمة ملموسة لما كانت تهدف اليه الثورة اليمنية خلال الفترة المعاصرة.
عهد جديد
من جانبه اعتبر الامين العام لتنظيم التصحيح الناصري عبد العزيز مقبل هذا اليوم ’ فاصلا◌ٍ تاريخيا◌ٍ بين زمنيين فتح لليمن سبل الانتقال بالثورة اليمنية إلى عهد جديد من التغيير الثوري في بنية المجتمع والنظام الجمهوري والوحدة.
يوم اكتسب الرئيس شرعيتة
اما امين عام حزب الحق ومستشار مجلس الوزراء حسن زيد فوصف 21 فبراير بانه يعد يوما◌ٍ تاريخيا◌ٍ للشعب اليمني, الذي عمل على تحقيق الانتقال السلمي لسلطة مجنبا◌ٍ دخول البلاد في الصراعات.
وقال .. هذا اليوم مثل نقلة مهمة جدا◌ٍ , لأن الرئيس أكتسب شرعيته والتف كل العالم حوله ..)) مشيرا◌ٍ الى إن البلاد خلال هذا العام قطعت شوطا◌ٍ كبيرا◌ٍ في الطريق نحو الحوار الوطني الذي يعتبر البوابة الامنة للخروج بالبلاد من كل ازماتها.
يوم انتصار الشرعية والثورية
الامين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي –قطر اليمن – الرئيس الدوري للمجلس الاعلى للمشترك يؤكد ان 21 فبراير هو يوم انتصار الشرعية الثورية وإرادة التغيير للشعب , وانتقال السلطة من حالة التخندق إلى الانتقال السلمي.
نطقه تحول
وفي ذات الصدد يشدد امن عام حزب شباب التنمية الوطني الديمقراطي الاخ فؤاد عبدالرقيب الصبري بان هذا اليوم يشكل نقطة تحول في تاريخ اليمن المعاصر من خلال الانتقال السلمي للسلطة, بطريقة امنة وسلسة, تلبية لطموحات وتضحيات الشباب مشيرا◌ٍان الشباب يعودلهم الفضل في احداث هذا الغير المنشود.
الانحياز للأمن ورفض الفوضى
زيد الشامي رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح قال ان في يوم 21 فبراير اثبت فيه اليمنيون انحيازهم الكامل للأمن والاستقرار ونبذا العنف والفوضى ورغبتهم في انتقال السلطة للشعب من خلال الاختيار الحر والمباشر للمرشح ورغبتهم في انتقال السلطة للشعب من خلال الاختبار الحر والمباشر للمرشح التوافقي عبدربه منصور هادي الذي حاز على ثقة الشعب رئيسا◌ٍ للبلاد.