أكدوا قدرتهم على زيادة الإنتاج وتخفيض الأسعار للأسواق المحلية

 

> مزارعو الخضار يطالبون بتمويل مشاريعهم الإنتاجية وفقا للتقنيات الحديثة
الثورة /أحمد الطيار

دعا مزارعو محاصيل الطماطم والكوسة والكوبش بمحافظة ذمار الجهات التمويلية في بلادنا إلى التدخل لتمويل مشاريعهم الزراعية لهذه المحاصيل وفقا لتقنيات حديثة ذات مردود اقتصادي للبلد ،واعدين بتحقيق زيادة نوعية في الإنتاج تصل إلى الضعف من جهة وتخفيض الأسعار للمنتجات من جهة أخرى في ظل توصلهم وتدريبهم على استخدام تقنيات حديثة يمكنها التخفيف من تكاليف الإنتاج بحوالي 200% بواسطة مشاريع وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر ضمن تنفيذها لبرنامج دعم وتوظيف الشباب وابل.
وبين المزارعون خلال اليوم الحقلي الذي نظمته وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر وفي إطار تنفيذها لمشروع دعم توظيف الشباب “وابل” أمس الأول بمنطقة ضوران انس أنهم استفادوا عمليا خلال فترة التدريبات التي تمت في جانبين الأول النجاح في تخفيض كمية المياه المخصصة للري بنسبة تزيد عن 150-200% والثاني استخدام تقنيات حديثة للتسميد والري والإنبات بالشتلات التي توفر 45 يوما من عمر الإنبات لدى المزارع في الحقل مما يجعل فرص تحقيق قيمة مضافة تزيد عن 100% مضمونة.
وهدف اليوم الحقلي لتعزيز الإنتاجية لتلك المحاصيل من خلال إدخال أنظمة وتقنيات حديثة في جوانب الري والتسميد والشتلات المنتجة لأكثر من 180 مزارعا تقوم الوكالة بتدريبهم منذ شهور.
من جانبه قال المهندس عبد السلام عادل مطهر مشرف المشروع بمحافظة ذمار أن تدخل وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر التابعة للصندوق الاجتماعي للتنمية جاء لدعم المزارعين في مناطق الإنتاج الزراعي التقليدي وتدريبهم على استخدام تقنيات حديثة تمكنهم من تعزيز الإنتاج والبقاء على أرضهم لزراعة محاصيلهم والحفاظ على الأرض الزراعية من التصحر خصوصا في ظل شحة المياه والمعاناة التي تقع على كاهلهم جراء جفاف المياه إذ أن منسوب المياه قل مما أدى لعزوفهم عن زراعة محاصيل الخضروات إلى القات.
وأشار إلى أن التقنية الحديثة تشمل إدخال أنظمة ري بالتنقيط عبر شبكات ري متخصصة توفر للمزارعين 50% من كميات المياه المستخدمة تقليديا بالإضافة إلى إدخال شتلات بعمر 45 يوما تساعدهم في تقليل التكلفة وتخفض من المدة اللازمة للحصول على الثمار الناضجة من المحصول بسرعة وفي وقت قياسي.
وأشار المهندس مطهر إلى أن وكالة المنشآت الصغيرة انطلقت في دعمها للمزارعين من مشروع شبابي تم تمويله من البنك الإسلامي ويهدف لتدريب المزارعين عبر مخرجات برامج سلسلة القيمة والتي تم من خلالها تحديد المشكلة والمتمثلة في نقص المياه الخاصة بالري وعدم استخدام التقنيات الحديثة ذات الجدوى الاقتصادية الهامة.

 

قد يعجبك ايضا