أعلن الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة مع وكالة الأنباء الإسبانية أن الولايات المتحدة وفرت منذ البداية الغطاء السياسي للإرهاب في سوريا وهي غير جادة في محاربته.
وأكد الأسد أن الخطوة الأولى للقضاء على التنظيمات الإرهابية في سوريا تكمن في وقف تدفق الإرهابيين وخصوصا من تركيا إلى سوريا والعراق ووقف تدفق الأموال السعودية ومنع دخول الأسلحة وغيرها من أشكال الدعم اللوجستي لتلك التنظيمات.
وشدد الرئيس السوري على أن تركيا هي شريان الحياة الوحيد المتاح للتنظيم، وأن “السعودية وتركيا وقطر هي الأطراف الرئيسية المتواطئة في ارتكاب بشاعات داعش”.
واتهم الأسد الولايات المتحدة بعدم الجدية في محاربة التنظيم، وقال: “طالما ظلت الولايات المتحدة غير جادة في محاربة الإرهاب فلا يمكن أن نتوقع من باقي الدول الغربية أن تكون جادة لأنها حليفة للولايات المتحدة”.
كما اتهم بعض البلدان وبينها السعودية والولايات المتحدة وبعض الدول الغربية بأنها تريد ضم المجموعات الإرهابية إلى المفاوضات، وقال: “تريد هذه الدول من الحكومة السورية أن تتفاوض مع الإرهابيين”.
وقال الرئيس الأسد: اننا اجرينا حوارات مع بعض المجموعات المسلحة وكان الهدف أن نجعلها تتخلى عن أسلحتها.
واضاف الرئيس الأسد: ان الحديث عن مفهوم المعارضة يختلف عمّا هو قيد الممارسة
من جهة اخرى اعلن الرئيس الأسد ان عمليات القصف المكثف من قبل الطائرات الفرنسية ضد “داعش” لم تهدف لمحاربة الإرهاب.