قالت مجلة شفايتس مجازين السويسرية أن موظفين من سلاح الجو الأمريكي يعملون في السعودية لمساعدتها في التخطيط للغارات الجوية على اليمن وتزويد الطائرات الحربية السعودية بالوقود.
وأضافت المجلة “أن منظمة هيومن رايتس ووتش نبهت حكومة الولايات المتحدة أن دورها المباشر في تنسيق الضربات الجوية السعودية من الممكن أن يؤدي إلى انتهاك قوانين الحرب وبالتالي المثول أمام العدالة”.
وأشارت المجلة إلى أن منظمة “أطباء بلا حدود” أكدت أنه للمرة الثانية خلال شهر دمَّر الطيران السعودي أحد مستشفياتها في اليمن آخرها في مدينة تعز، وأن ذلك القصف ألحق أضراراً بالغة بالمستشفى وأصيب تسعة أشخاص على الأقل.
ونقلت المجلة عن رئيس منظمة أطباء بلا حدود في اليمن جيروم آلين أن السعوديين على علم بأن المنشأة هي عبارة عن مستشفى، وأنه يتم إبلاغهم بإحداثيات المستشفى بصورة منتظمة عن طريق المنسقين، وكان آخر إبلاغ لهم بتاريخ 29 نوفمبر.
وأكدت المجلة أن المسؤولين السعوديين يرفضون التعليق على الهجوم الأخير الذي استهدف مستشفى تابع لمنظمة أطباء بلاد حدود في تعز.
سبأ