قصف صاروخي مكثف لمواقع الخوبة والعين الحارة والرمضة والسلعة

 
> خط ناري لمنع العدو من استحداث مواقع بجيزان وتفجير الرديف بكامل مرافقه

الثورة/ إبراهيم السراجي

تستمر عمليات الجيش واللجان الشعبية في نسقها التصعيدي ضمن المرحلة الأولى من الخيارات الاستراتيجية لمواجهة وردع العدوان السعودي في جبهات الحدود بالقصف الصاروخي والمدفعي على مواقع العدو ليتوج تلك العمليات بالسيطرة على مركز الرديف العسكري بجيزان وتفجيره بالكامل.
وواصلت منظومات الصواريخ محلية الصنع نجاحاتها في دك مواقع العدو حيث يوضح مصدر عسكري لـ ((الثورة)) أن القوة الصاروخية استخدمت صواريخ الصرخة في استهداف معسكر العين الحارة وموقع السلعة العسكري بجيزان.
وأشار المصدر إلى أن الصواريخ أحدثت دماراً كبيرا في المواقع المستهدفة نظراً للقوة التدميرية التي تحملها الرؤوس المتفجرة لتلك الصواريخ لافتاً إلى أن الصواريخ من انتاج قسم التصنيع العسكري بالجيش واللجان الشعبية تنافس بقوة مختلف منظومات الصواريخ الأخرى التي تم إدخالها في خط المواجهة مع العدو بمختلف الجبهات.
وأيضا في جيزان أمطرت مدفعية الجيش واللجان الشعبية بعشرات القذائف تجمعا لقوات العدو في مركز الرمضة كما طال القصف المدفعي مواقع عسكرية جنوب منطقة الخوبة حيث يؤكد مصدر عسكري أن قوة الصواريخ والمدفعية تفرض خطاً ناريا على العدو لمعنه من استحداث مواقع جديدة او ارسال تعزيزات لاستعادة المواقع التي يسيطر عليها الجيش واللجان الشعبية, ومنذ قرابة عشرة أيام على إعلان البدء بالمرحلة التصعيدية الأولى من الخيارات الاستراتيجية وابطال الجيش واللجان الشعبية يواصلون عملياتهم النوعية التي تتناسب مع المرحلة وكان آخرها اقتحام مركز الرديف العسكري والسيطرة عليه ومن ثم تفجيره بكامل مرافقه وبنيته التحتية من قبل الفرق الهندسية للجيش واللجان الشعبية.
وجرت العملية البطولية عندما رصدت قوة الاستطلاع للجيش واللجان الشعبية الحركة داخل المركز وشوهدت سيارة عسكرية سعودية تدخل إلى المركز بينما كانت عدسة الإعلام الحربي توثق العملية لحظة بلحظة بينما كان أبطال الجيش واللجان الشعبية يتقدمون من عدة اتجاهات باتجاه الموقع تمهيدا للسيطرة عليه.
وبحسب المشاهد المصور التي حصلت عليها الـ ((الثورة)) من الاعلام الحربي قام أبطال الجيش واللجان الشعبية بتمشيط الأبنية المحيطة بالمقر الرئيس لمركز الرديف العسكري بعد ذلك جرى اقتحام المركز والسيطرة عليه.
وقامت الفرق الهندسية بتلغيم المبنى الرئيس للمركز والمرافق المحيطه له بينما كانت وحدات من الجيش واللجان الشعبية تستولي على أسلحة وذخائر تركها جنود العدو قبل فرارهم جراء القصف الصاروخي والمدفعي الذي تعرض له المركز قبيل اقتحامه.
وأظهرت المشاهد لحظة تفجير المركز بكامل بنيته التحتية بعد زراعة المتفجرات فيه حيث تصاعد الغبار الناتج عن انهيار مباني المركز بحيث أصبح من الممكن رؤيته من مسافات بعيدة داخل منطقة نجران.
وقال مصدر بالإعلام الحربي أنه سيجري الكشف عن مصير السيارة العسكرية وطاقمها من جنود العدو التي دخلت إلى المركز قبل اقتحامه بلحظات وذلك في إجابته عن سؤال وجهته له الـ ((الثورة)).

قد يعجبك ايضا