يؤكد الدكتور محمد عبد الملك المتوكøل أستاذ العلوم السياسية على إن الحوار حول أي القضايا (الجنوبيين¡ الحوثيين¡ المرأة¡ الشباب¡ الأوضاع المختلفة) سيؤدي إلى مزيد من الخلاف¡ ما لم يتم الاتفاق أولا◌ٍ على الدولة إلى الآن ليس هناك من الأحزاب من يذكر عملية الحوار حول الدولة¡ وكيف يجب أن تبنى الدولة المدنية الديمقراطية العادلة¡ وكل الأحزاب يهربون من قضية الحوار حول الدولة.
ويضيف الدكتور المتوكل: إذا اتفقنا أولا◌ٍ على الدولة.. وكل الناس اطمأنوا إلى الدولة التي أقرتها كل القوى السياسية واتفقنا على أسسها وعلى دستورها وعلى جيشها كيف يكون¡ وعلى قضائها المستقل العادل.. وعلى سيادة القانون.. في هذا الحال تكون اليمن قد دخلت مرحلة جديدة.
بين الدمج أو الفوضى.. الفيدرالية في حال إقرارها
< أشار الكاتب والمحلل السياسي عبدالناصر المودع إلى أن الفيدرالية في حالة إقرارها لابد أن تكون وسيلة لجمع البلد لا تمزيقه.. وتناول المودع في سياق الحديث عن (الفيدرالية في اليمن وسيلة للدمج أم وسيلة للفوضى) انه عند تقسيم المناطق لابد أن يضعوا في اعتبارهم الوضع الاجتماعي لكل منطقة وما يجاورها حتى لا تصطدم بمعوقات قد تجعل الدولة الفيدرالية تفشل في أول اختبار لها على ارض الواقع والمقصود هنا هي اليمن في حالة إقرار الأمر من أعلى مستوى في البلاد.. وأكد أن الخيار لابد أن يكون لأفضل ما في الفيدرالية من خيارات متنوعة¡ انطلاقا من أننا كدولة وكشعب تجمعنا اللغة والتاريخ والإنسان نفسه فلا أديان ولا مذاهب تفرق شملنا¡ وبالاستفادة من حقيقة أن دولا نجحت وأخرى فشلت في خيار الفيدرالية.