القدس/ لمحتلة /وكالات
ارتفعت حصيلة شهداء انتفاضة القدس منذ انطلاقها مطلع أكتوبر الماضي إلى 108 شهداء، بعد ارتقاء أسيرة محررة إثر إعدامها في طولكرم، وشاب فلسطيني بعد زعم الاحتلال تنفيذه عملية طعن قرب غوش عتصيون.
وأفاد المركز الفلسطيني للاعلام ان قوات الاحتلال الصهيوني، أعدمت أمس الأول ، الأسيرة المحررة مرام رامز عبد حسونة (20 عاماً)، من مدينة نابلس، على حاجز عنابة شرق طولكرم، بعد أن أوثق رباطها، وأطلق النار صوب رأسها، لتستشهد على الفور.
كما استشهد الطفل مأمون رائد محمد الخطيب (16 عاماً)، بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار عليه قرب غوش عتصيون، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن حصيلة الشهداء منذ مطلع أكتوبر بلغت 108 شهداء، بينهم 24 طفلاً وطفلة و5 سيدات، إضافة إلى 13,500 مصاب.
وأضافت الوزارة، في بيان صحفي، أمس الأول: إن قوات الاحتلال قتلت منذ مطلع أكتوبر 108 فلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة والنقب.
وأشارت إلى أن من بين الشهداء 24 طفلاً وطفلة أصغرهم رضيع لم يتجاوز الثمانية أشهر.
وأوضحت الوزارة أن 4800 مواطن أصيبوا بجروح خلال الشهرين الماضيين، وذلك بعد إصابتهم بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط أو جراء الضرب المبرح والحروق.
وبلغ عدد المصابين بالرصاص الحي 1560 مواطناً، فيما أصيب 1020 مواطناً بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وعولجوا داخل المشافي، فيما عالجت طواقم الهلال الأحمر الفلسيطيني ميدانياً 1770 مواطناً أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وأصيب 8700 مواطن بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع.
وأصيب في الضفة الغربية 1055 مواطناً بالرصاص الحي و2650 مواطناً بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، فيما أصيب 505 مواطنين بالرصاص الحي في قطاع غزة و140 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
وأصيب 310 مواطنين بالضفة الغربية بالكسور والرضوض نتيجة اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين، فيما أصيب 32 آخرون بالحروق.
وفي قطاع غزة أصيب 81 مواطناً بالرضوض والكسور نتيجة اعتداءات جنود الاحتلال بالضرب على المواطنين.
Next Post