مرتزقة العدوان تُقهر في العاصمة وإب والجوف
رصد / ماجد الكحلاني
يحقق أبطال الجيش واللجان الشعبية انتصارات متواصلة وتقدم ملحوظ رغم إسناد مرتزقة العدوان وقوى الغزو بعشرات الآليات ومختلف الأسلحة، تحت غطاء جوي كثيف من طائرات تحالف العدوان بقيادة السعودية، فيما أبدى أنصار الله والقوى السياسية اليمنية الاستعداد لبدء المشاورات مع الرئيس المنتهية ولايته الفار هادي وحكومته المستقيلة.
ولقي نحو 10 إماراتيين وضابطين سعوديين رفيعين وشقيق فضل حسن القائد الميداني للمرتزقة في جبهة كرش والمدعو منصر مثنى القطيبي قيادي آخر لمرتزقة العدوان في جبهة الشريجة – كرش مصرعهم بنيران الجيش واللجان الشعبية خلال مواجهات الأربعاء 25 نوفمبر 2015م، وجه فيها الأخير ضربات موجعة أفقدت ميليشيات المرتزقة صوابهم وقضت على كثير منهم وآلياتهم وشوهد فرار من تبقى وسط انهيارات كبيرة وإصابات مباشرة في صفوفهم..
وحسب مصادر عسكرية ميدانية لـ” الثورة” ان أبطال الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من إحكام سيطرتهم الكاملة على عدد من المواقع في الشريجة وتدمير دبابة واستعادة أخرى ومدرعة كانتا بحوزة المرتزقة في المنطقة.
ووفقا للمصادر” فان قوات الجيش واللجان مساء الثلاثاء 24 نوفمبر تمكنت من دحر القوات الغازية من مواقع لها في الشريجة سبق أن سيطرت عليها في الأيام الماضية، بعمليات عسكرية ألحقت بصفوفهم خسائر كبيرة في الأرواح فيما دمرت 5 دبابات أبرامز ومدرعتين اخرى لهم.
كما اسفرت المواجهات التي دارت في كرش والشريجة، عن مقتل عشرات المرتزقة وآخرين من القوات الإماراتية، مؤكدة وصول 5 جثث لجنود إماراتيين وأخرى لقيادي ميداني موالي للفار هادي إلى قاعدة العند في محافظة لحج.
وفي ذات السياق لقي 20 مرتزقا مصرعهم وأصيب آخرون بنيران الجيش اليمني واللجان الشعبية فيما تم تدمير عدد من المدرعات إثر محاولة تقدم فاشلة باتجاه منطقة الشريجة في 24 نوفمبر .
إحراز وتقدم عسكري يضاف إلى رصيد انجازات الجيش واللجان الشعبية في مواجهات قوى العدو وسط مزاعم روجت لها وسائل إعلامية موالية للعدوان بان القوات الغازية على مشارف الراهدة، في حين تمكنت قوات الجيش واللجان الشعبية الأربعاء 24 نوفمبر من تأمين مناطق عدة بمدينة الشريجة التابعة لمحافظة لحج إثر مواجهات استخدم فيها مختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة، وغارات مكثفة تكبد فيها مرتزقة الرياض المسنودين بمقاتلين عرب وأجانب عشرات الخسائر الفادحة في الأرواح والآليات..
ضربات موجعة وقاصمة تلقتها القوات الإماراتية مما جعلها تنسحب وتعترف بالهزيمة والخذلان حسب اعتراف وزير الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، الذي اتهم في تغريدات له على تويتر، مرتزقة حزب التكفيري، بالتخاذل والخيانة.
“التاريخ سيوثق تخاذل الإصلاح/الإخوان وانتهازيتهم” احد تغريدات قرقاش مضيفاً أن “الإصلاح همّهم السلطة والحكم في اليمن، وتخاذلهم في تحرير تعز سمة لتيار انتهازي تعوّد المؤامرات.. مؤكدا بقوله : موقفهم الآن في تعز موثق».
في سياق آخر، تمكن الجيش اليمني واللجان الشعبية في جبهة المسراخ محافظة تعز من تطهير مناطق جديدة وهي رأس النجد والكسارة، عقب مواجهات عنيفة انتهت بدحر مرتزقة العدوان وتكبيدهم خسائر فادحة في الأرواح والآليات كما تمت السيطرة الكاملة على معسكر “المرتزقة” في نجد قسيم وموقع الكسارة بعملية عسكرية متقدمة تزامن معها احراق مخزن للأسلحة والذخيرة جراء استهدافه بقذائف المدفعية وشوهدت السنة اللهب والنيران تتصاعد من الموقع.
وشهدت الجهة الغربية هي الأخرى مواجهات عنيفة مُنيت فيها قوى ومرتزقة العدوان بهزيمة وخسائر كبيرة في العتاد والأرواح والآليات حيث تمكن أبطال الجيش واللجان الشعبية الخميس الماضي 25 نوفمبر من احراق دبابة إبرامز وتدمير مدرعتين عسكريتين للمرتزقة أثناء محاولتهم التقدم باتجاه معسكر العمري والقضاء على طاقمها بالكامل.
وشن طيران العدوان يومي الأربعاء والخميس الفائتين سلسة من الغارات مستهدفا معسكر العمري بمنطقة ذو باب كما أغارت طائرات العدوان السعودي على جنوب جبل حوزان شمال منطقة العمري في مديرية المخا شرق مدينة تعز في محاولة منه لإنقاذ مرتزقته من ضربات القوات اليمنية إثر محاولة فاشلة للالتفاف عليها، وشوهدت سيارات الإسعاف تهرع بكثرة باتجاه الخطوط الأمامية لمرتزقة العدوان في معسكر العمري لنقل عشرات القتلى والجرحى.
وتمكن الجيش واللجان الشعبية- الأربعاء 24 نوفمبر رغم التعزيزات العسكرية لقوى العدوان ومرتزقته وإسنادهم بالغارات الجوية – من إفشال محاولتهم والقضاء على أكثر من 35 عنصرا وجرح 70 آخرين فيما تم تدمير دبابة و5 مدرعات وطقمين عسكريين في محيط معسكر العمري، عقب إفشال محاولة سابقة لهم انتهت بتدمير مدرعتين ومصرع عدد من مرتزقة العدوان بنيران القوات اليمنية من بينهم القيادي الداعشي المدعو عزالدين الصبيحي أمير إمارة دار سعد بولاية عدن حسب التصنيف الخاص لتنظيم ما يسمى داعش.
200 صريع وجريح
وتعد جبهة تعز الغربية، وهي جبهة ذوباب نظراً لأهمية المنفذ البحري الرئيسي إلى تعز على البحر الأحمر ويحشد العدوان كل قواه وإمكانيته آملا إنجاح مخططه العدواني لاحتلال اليمن ومد مرتزقته بالأسلحة المختلفة لنقل الصراع إلى مناطق يمنية أخرى.
وسبق في مطلع الأسبوع الفائت ان خاض أبطال الجيش واللجان الشعبية في منطقة ذوباب معركة هي الأعنف مع قوى الغزو ومرتزقتهم إثر محاولتهم التقدم باتجاه معسكر العمري حيث أوقعوا ما يقارب الـ 200 ما بين قتيل وجريح في صفوفهم، وما يؤكد حجم الخسائر البشرية التي تلقاها الغزاة ومرتزقتهم أكدت وبينت مصادر بأن سيارات الإسعاف لم تتوقف من نقل الجرحى لأكثر من عشر ساعات بالإضافة الى أعداد كبيرة من الجثث تم نقلها فوق أطقم عسكرية أثارت حالة من الرعب لدى المواطنين الذين شاهدوا تلك الأطقم المحملة بعشرات الجثث المتراكمة، موثقين هول ما رأوه بنشر بعض المشاهد والصور لتلك الجثث، هذا وأطلق العديد من النشطاء المرتزقة صرخات الاستغاثة في مواقع التواصل الاجتماعي يطالبون فيها بسرعة التوجه إلى المستشفيات للتبرع بالدم.
بموازاة ذلك، تمكنت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية الثلاثاء 24 نوفمبر من استهداف بارجة حربية لقوات الغزو والاحتلال قبالة سواحل المخا بصاروخ موجه أصاب هدفه بدقة وإغراقها كخامس بارجة حربية تم تدميرها على التوالي فضلا عن ثلاثة زوارق بحرية أخرى أصابتها نيران الجيش واللجان منذ قدوم قوات العدوان بتعزيزاتها للعدوان على اليمن عبر البحر.
تعز المدينة
وبالنسبة لجبهة الداخل في مدينة تعز تمكن أبطال الجيش واللجان الشعبية من استهداف تجمعات لمرتزقة العدوان التابعين للمدعو حمود المخلافي في “تبة الشماسي” و “تبة الوكيل” بمنطقة عصيفره أدت إلى سقوط عدد ٍمن القتلى والجرحى.
كما تمكن أبطال الجيش واللجان الشعبية من احراق آلية مدرعة وقتل وجرح عشرات المرتزقة بعد محاولتهم التمركز في تبة الخزان بمحيط معسكر العمري .
وفي المحور الجنوبي للمدينة، صد الجيش واللجان الشعبية محاولة تقدمٍ للغزاة ومرتزقتهم باتجاه الوازعية وأجبرت المهاجمين على التراجع بعد تكبيدهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وحصلت “الثورة” على أسماء بعض العملاء ومرتزقة العدوان ممن لقوا مصرعهم خلال المواجهات الدائرة في محافظة تعز خلال الأيام الماضية وهم “مراد سيف المليكي قيادي إخواني ومدرب في جامعة الإيمان” ويعد من أكثر القيادات استقطاباً للشباب حيث قتل في محور ثعبات داخل المدينة، إضافة إلى ”نبيل الشيباني شقيق ناصر الشيباني القيادي في كتائب أبو العباس الداعشية” والذي لقي هو الآخر مصرعه في منطقة الحصب، كذلك ”أنور محمد شرف الشرعبي نجل القيادي الإصلاحي محمد شرف الشرعبي” والذي قتل أيضاً في ثعبات، و”أمجد الشدادي نجل القائد الميداني للمرتزقة في محور الضباب فؤاد الشدادي” والذي قتل في التبة الحمراء بمنطقة الضباب.
وأكدت المصادر العسكرية : أن المرتزقة والعملاء سيلقون نفس المصير على أيدي أبطال الجيش واللجان الشعبية وأبناء الوطن الشرفاء الذين يؤكدون رفضهم لكل هؤلاء الخونة وأفعالهم الشريرة .
مديرية الوازعية
تدور منذ عشرة أيام تقريبا مواجهات عسكرية حول مديرية الوازعية بمحافظة تعز (وسط اليمن) وذلك بين قوات الغزاة والمرتزقة المسنودة بغطاء جوي كثيف من جهة وبين قوات الجيش واللجان الشعبية من جهة أخرى.
وحقق الجيش واللجان الشعبية في هذه الجبهة صمودا وانتصارات متوالية أحبطت مخططات العدوان.
ومنذ بدء المعارك هناك حاول العدوان التوغل عبر الوازعية نحو مدينة تعز لكن الانجاز الذي حققه الجيش واللجان الشعبية المتمثل في بسط السيطرة على الوازعية قطع الطريق أمام مخطط الغزاة ، وجعل أي تقدم للمرتزقة باتجاه باب المندب وخور عميرة مكشوف الظهر ، فجبال الوازعية تقع على الخلف تماما من الشريط الساحلي وهو ما أوقف زحف المرتزقة والقوات الغازية.
وتوازي مديرية الوازعية الخط الساحلي في باب المندب والمخا على مسافة تقدر بنحو 40 كيلو متراً وصولا إلى حدود مديرية المضاربة بمحافظة لحج .
ومن المتوقع أن تتصاعد حدة المواجهات في هذه الجبهة بالتزامن مع التهيئة لانطلاق مفاوضات جنيف 2، مع أن المؤشرات الأولية تؤكد أن الغزاة باتوا على يأس من تحقيق أي تقدم نوعي في هذه الجبهة ، الأمر الذي يفسر الهجوم العنيف من قبل الوسائل الإعلامية الإماراتية على حزب الإصلاح ( إخوان اليمن)، ووصفهم بالانتهازية والخيانة.
مأرب.. انتصار يقهقر العدو
وعلى جبهة مأرب شرقي اليمن فقد فرضت قوات الجيش واللجان الشعبية معادلةً جديدةً مبنيةً على تغيير موازين القوى العسكرية.
وأكدت مصادر عسكرية ميدانية لـ” الثورة “ : على صمود أبطال الجيش واللجان الشعبية وعزيمتها التي لا تلين في مواجهة قوى الشر والعدوان وإفشال مخططات القوات الغازية ومرتزقتهم في تحقيق أي تقدمٍ عسكريٍ يذكر.
وأضافت المصادر: أن القوات اليمنية المشتركة هي من يمتلك زمام السيطرة، وإنها أيضا حققت تقدماً كبيراً في محور صرواح بعد فرض السيطرة الكاملة على “جبل الأشقري” المطلّ على معسكر كوفل من الجهة الغربية وقتل ما لا يقل عن 16 من المرتزقة من ضمنهم العميد علوي المنصوري، قائد معسكر الضويبي، أحد معسكرات قوى العدوان في منطقة الرويسك شرق منطقة صافر بمحافظة مأرب وجرح أكثر من 23 آخرين، إضافةً إلى تدمير ثلاث آليات عسكرية لهم ودبابة يوم الأربعاء 24 نوفمبر.
وفي نفس اليوم كبد الجيش واللجان الشعبية خلال المواجهات الدائرة مرتزقة العدوان السعودي خسائر فادحة وأوقعوا في صفوفهم عشرات القتلى والجرحى كما لقي قيادي بارز في صفوفهم وهو صادق بلغيث قائد مدفعية الغزاة في مأرب مصرعه بنيران الجيش واللجان الشعبية.
انجازات أمنية
وفي محافظة إب وسط اليمن استطاع أبناء منطقة بني شبيب بمساندة مقاتلي الجيش واللجان الشعبية مساء الأربعاء 25 نوفمبر من التصدي لمجاميع من المرتزقة إثر محاولتهم التمركز في جبل “ ظهره عدن” حيث اندلعت بينهم اشتباكات أسفرت عن مصرع 15 وجرح 30 آخرين ولاذ البقية بالفرار .
من جهة ثانية تمكنت الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية يوم الخميس 26 نوفمبر 2015م من ضبط سيارتين احدهما تاكس في منطقة باب اليمن والأخرى نوع شاص في شارع تعز تحملان على متنهما عبوات ناسفة في العاصمة صنعاء كانوا ينوون تنفيذ أعمال إرهابية تستهدف المدنيين بما يخدم العدوان ويغطي فشله في أكثر من جبهة .
مرتزقة تابعون لهاشم الأحمر
هذا وكانت الأجهزة الأمنية واللجان الشعبية قد حققت يوم الأربعاء الفائت نجاحاً أمنيا كبيراً متمكنة من ضبط عميلين للعدوان السعودي عائدين من معسكر الوديعة السعودي وبحوزتهما قناصة بمديرية مجزر محافظة مارب، وفي البيضاء هي الأخرى ضبطت الأجهزة الأمنية واللجان المدعو فتحي محمد حسن برزا المسؤول المالي لتنظيم القاعدة بمحافظة شبوة أثناء محاولته الخروج من البيضاء والتوجه إلى محافظة عدن، وفي محافظة الجوف تم ضبط 20 شخصاً من مرتزقة العدوان تابعين للمدعو هاشم الأحمر قادمين من شرورة الى معسكر اللبنات في الجوف.
وأكد المصدر ان المغرر بهم أفادوا أن المرتزق هاشم الأحمر المرتبط بالسعودية والمتواجد حالياً فيها يدفع مبالغ مالية للقيام بأعمال تجنيد في أوساط الشباب وخاصة الفقراء والعاطلين عن العمل.
واعترفوا باستلامهم 1000 ريال سعودي في شهر يوليو من العام الجاري، بعدها تحركوا باتجاه معسكر الوديعة الواقع في محافظة حضرموت – شرق اليمن، والتي تسيطر عليه عناصر تنظيم القاعدة، وهناك التقى بهم هاشم الأحمر ووعدهم بحوافز مالية. وثم خضعوا للتدريب في أربعة معسكرات، هي: الوديعة وقحازة القريب من الوديعة والكنائس جنوب شرق الجوف – شمال اليمن، ومعسكر القنا.
رهانات فاشلة
وتتزامن تلك المواجهات والانتصارات العسكرية الميدانية في الجبهات الداخلية- دون الحدودية حيث يحقق أبطال الجيش واللجان الشعبية انتصارات ساحقة ومشرفة ضد العدو السعودي- مع عودة مجموعة من كبار مرتزقة الرياض إلى عدن لتوفير غطاء شرعي لعدوان قوى التحالف في محافظة تعز خاصة، في الوقت الذي يراقب العالم ككلّ مسار الحرب الشعواء على اليمن بقيادة النظام السعودي، وسط تقدم أبطال الجيش واللجان الشعبية في أكثر من جبهة وعلى مشارف محافظة عدن جنوب اليمن، جُل هكذا تطورات تؤكد أنّ مسار هذه الحرب العدوانية، بدأ يأخذ منحنى تصعيدياً هستيرياً من قوى العدوان على اليمن.
القوى اليمنية: إلى المشاورات
بموازاة هذه التطورات الميدانية، أعلن الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبدالسلام في أول تعليق له على مشاورات مسقط مع مندوب الأمم المتحدة ولد الشيخ أنهم قدموا الأفكار الجادة التي تسهم في بناء أي حوار سياسي مرتقب من أجل بلدنا وشعبنا اليمني الصابر والصامد..
وغادر وفد صنعاء إلى محادثات الحوار، صباح السبت الماضي 21 نوفمبر 2015م، متجهاً إلى العاصمةِ العُمانية مسقط.
وقال عبدالسلام في منشورٍ له على موقع قبل مغادرة صنعاء ، الذي أوضح فيه أن وجهة الوفد القادمة من صنعاء ستكون إلى سويسرا التي سيجرى فيها الحوار المزمع بين مكونات السياسة ومناقشة النقاط التي كان قد تم التوافق عليها في تفاهمات مسقط والمعروفة بالنقاط السبع.
وجدّد عبدالسلام حرصَه على أن يكون الحوار جاداً وبنّاءً ومسؤولاً يُفضي عن يقين إلى إيقاف العدوان وفك الحصار وإحياء العملية السياسة.
وإذ دعا عبدالسلام الجيش واللجان الشعبية والأجهزة الأمنية إلى مزيد من الحضور الفاعل في كافة الجبهات، أهاب بالشعب اليمني، إلى توخي الحذر وأخذ الحيطة من نوايا العدوان الشريرة التي ورغم المضي في مسار الحوار إلا أنها لا تزال على أشدها.