باماكو/ وكالات
تتواصل التحقيقات حول اعتداء العاصمة المالية باماكو الدامي والذي اسفر عن سقوط أكثر من 20 شخصا ويشارك في التحقيق أمميون وفرنسيون لكشف ملابسات الاعتداء على فندق كبير في العاصمة باماكو والذي استفاد منفذوه من مساعدة قدمها متواطئون فيما لا يزال البحث جاريا عنهم وفقا للقضاء.
وأعلن المدعي المكلف بالتحقيق في اعتداء مالي أمس احتجاز الرهائن الجمعة الماضية في فندق في باماكو اضافة الى مهاجمين اثنين.
واوضح ابوبكر سماكي المسؤول القضائي المكلف مكافحة الارهاب، ان آخر حصيلة للهجوم على الفندق هي “22 قتيلا، بينهم مهاجمان، وتسعة جرحى”. واضاف “ان الشهود كافة يتفقون على انه كان هناك إرهابيان، لا اكثر” في حين تحدث بعض نزلاء الفندق ومجموعة جهادية تبنت الاعتداء عن عدد اكبر من المسلحين.
وأكد ساماكي أن “التحقيق يتقدم” وسيسمح “بكشف الفاعلين بسرعة واحالتهم على القضاء”.
وقد تعرّض فندق راديسون بلو الجمعة الماضية لهجوم من قبل مسلحين احتجزوا حوالى 170 شخصًا، هم نزلاء الفندق وموظفوه.
وتدخلت القوات المالية مدعومة من القوات الخاصة الفرنسية وعناصر اميركيين وبعثة الامم المتحدة في مالي، وحرروا 133 شخصًا، كما ذكرت وزارة الامن.
وفي التحقيقات، اعلن مصدر امني مالي ان التحقيق “يجري حول فرضيات عدة”، بدون اي تأكيد بشأن عدد المهاجمين وجنسياتهم. واضاف ان البحث جار “بشكل جدي” عن ثلاثة اشخاص يشتبه في تورطهم في الهجوم.