أحمد أبو منصر
الخطوة التي أقدم عليها احد الزملاء الإعلاميين بالتواصل مع الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية ( AIPS) لمنح منتسبي الإعلام الرياضي اليمني بطاقة العضوية الخاصة به تعتبر خطوة إيجابية وتكشف الحال الذي يمارسه أصحابنا من زمان في استغلال هذا الحق لشلتهم فقط وحرمان من يستحقها وهناك أمور كثيرة وكبيرة هي التي أوصلت الحال بالإعلام الرياضي إلى مرحلة يرثى لها من الشتات والتنافر والضياع..
وهم وحدهم فقط من استغلوا كل الامتيازات الرياضية والإعلام الرياضي بشكل عام ..
لن أفتح الملفات هنا لفضح الأمور التي جعلت من أصحابنا الذين استغلوا اسم الإعلام الرياضي لمصالحهم الشخصية, سفريات ونثريات ومكافآت وحوافز ومخصصات الإعلام الرياضي .. لكني أعني لو أن من قاموا وساهموا بهذا العمل الشللي أن يتركوا المجال لجيل الشباب من الإعلاميين الرياضيين الذين لم يكونوا سبباً في تدهور الإعلام الرياضي وابتعاده عن مساره السليم .
لذا أناشد من تؤول إليهم مسؤولية إعادة كيان الإعلام الرياضي أن يجعلوا من هذه الفرصة التي بدأت علاماتها تلوح في الأفق من خلال مبادرة الزميل بشير سنان الذي عمل على إبراز الحقائق التي كان يغفلها الجميع .. وصارت البطاقة الصحافية للإعلام الرياضي دولياً من حين كان مزاولاً للمهنة .. والتي من خلالها أيضاً ستمنح بطائق الاتحادين الأسيوي والعربي للصحافة الرياضية أسوة بالاتحاد الدولي .. أعتبر هذا الخطوة فرصة لاستعادة الإعلام الرياضي هيبته ومكانته المرموقة التي كان يتحلى بها رموز ومؤسسو الإعلام الرياضي كالعواضي والأشموري والصعفاني والفارع وجحيش وبن شعيب وحسين يوسف وزملاء لم يتسن الحال لذكرهم وهم لا يقلون شأناً ومكانة وممارسة عمن ذكرتهم الخطوة التي بدأت في الاتجاه الصحيح تدفعني للمطالبة باستغلال هذه الفرصة والقيام بإعادة اللحمة للإعلام الرياضي من خلال إجراء انتخابات ولو مؤقتة نظراً للظروف التي تعيشها بلادنا .. ومن هنا أبعثها دعوة لمن يهمهم الأمر في وزارة الشباب والرياضة وقيادة اللجنة الثورية أن يبادروا بدعوة مؤسسي الإعلام الرياضي والفروع الذين تم انتخابهم قبل ست سنوات ومسؤولي الصحف الرياضية والعاملين بها والإعلاميين الرياضيين في القنوات المرئية والمسموعة وعقد اجتماع لانتخاب لجنة مؤقتة لتسيير أعمال الإعلام الرياضي والبدء بإعادة الاعتبار لهذا الكيان العظيم والذي يعتبر ركناً مميزاً ومهماً في الحركة الرياضية والشبابية.
آخر السطور
من له صفة المسؤولية في وزارة الشباب والرياضة وتسيير أمورها أرجو أن يضع هذا في جل اهتماماته وأن تخرج هذه الفكرة إلى حيز الواقع .