ن والقلم…ادخلوا الإبداع من الأبواب ..

يمكن لكم إذا بحثتم عن الإبداع , أن تجدوه , فقط ابحثوا , ففي البسمنت , أو منتدى التبادل المعرفي , يمكن لكم أن تغرفوا منه ما شئتم , تغرفوا سينما , رواية , مسرح , تصوير , فنون تشكيلية, فنون بصرية, ما شاء لكم أن تغرفوا, فستجدون المبتغى كل سبت عند العاشرة والنصف , بالأمس غرفنا من معين لا ينضب (( رياض الحمادي )) تحدث عن السينما , عن الرواية , عن الرواية السينمائيه , محليا , عربيا , عالميا , طاف بنا بطائرته الورقية في كل الأنحاء باقتدار طيار محترف , مدرب , وان اختلفنا معه حول روايات محمد عبد الولي , لكننا اتفقنا مثلا حول أن القراءة لحظة كما هو السماع لحظة اشتياق وان السينما سيناريو ومنتج لا يبخل ومخرج عظيم !!! , واتفقنا معه حول أشياء كثيرة تخص القصة , والرواية والأقصوصة , وتلك التي لا تكتب , بل يشار إليها بثلاث كلمات كما هو همينجواي , أو تلك التي هي صفحة بيضاء بدون كلمات اسمها قصة. ليس المهم هو التقاليد الجامدة بقدر ما الأمر يتعلق بالمخيلة, بالتخيل , والسينما أو الرواية تريد خيالاً جامحاً مبدعاً . قال صديقي جهاد مغلس في الفيسبوك (( ادخلوا الفنون من أبواب المدارس يخرج التطرف من النوافذ )) وهو قول صحيح لا نقاش حوله , لكن إذا علمنا أن الموسيقى محرمة في المدارس وهناك من يفسر بعض الآيات على أنها تحريم لها !!! , والغناء محرم في المنازل , كيف ؟؟ هنا السؤال الذي لا بد أن يجيب عنه من يفترض أن عمله هو التهيئة لمستقبل , أما المستقبل فلا أظنه والحال كذلك تحريم للفنون أن يأتي !!! . في هذا المكان اشتعل البيسمنت ثورة إبداع في العام النقي 2011م, جرى فيما بعد قتله فتفرقت أيدي سبأ مرة أخرى , هاجر شباب المبدعين , منهم من هاجر إلى ذاته فتقوقع وأحبط , ومنهم من هاجر بجيتاره مع أول طائرة , وأكثرهم ظل يجتر همومه مع آلته حتى ذوي منهم كثيرون , هاهو منتدى التبادل وشيماء ونبيل ونحن ببعض جهد نحاول أن نعيده إلى الواجهة , ويا خوفي أن تأتي لحظة يغلق من جديد , أو يُشن عليه هجوم من أي جبهة معادية للإبداع باعتبار أن كل شيء هذه الأيام جبهات ومعارك , بينما الإبداع يحتاج إلى لحظة صفاء وتأمل وحب لمزيد من الإبداع . نورا قصيرة القامة , ضاحكة الوجه , وكذلك معرضها الأول بعد أن ولجت إلى عالم الرسم , فرشاتها تؤسس لرسامة مستقبلية, أمر نقد ما ترسم للنقاد وليس لي , لمن يستطيع أن يبحر في محيط الألوان , يعرف كيف يجدف في هكذا محيط , أنا شغلي أن أشير إليه , ذاك البحار وذلك هو المحيط , وتلك ألوان نورا !!! . كيف يمكن ليوم من الإبداع ألا ينتهي بعزف على الجيتار , وهكذا كان , فقد رحلنا في لحظة خيال ممتعة مع جيتار أحمد حسين تلاعبت أصابعه بالأوتار فضحكت قلوبنا أنغام .ككل سبت كان أمس يوما رائعا , طرزه بالفضة حضور العم أمين درهم بنشاط وهمه يحسد عليهما , كذلك كان هناك عبد الفتاح عبد الولي وهو من هو في عالم الإبداع رسما بالريشة والقلم انعكاسا لمحمد عبد الولي , كانت هناك سعاد عبدالولي وهي روح ((الكليس)) , كان هناك شباب كالورد يتفاعل , كنت أنا أيضا هناك من أجل الإبداع , أبحث عنه , غاب عبدالمجيد التركي وصاحبي ياسين محمد سعيد …

قد يعجبك ايضا