
الثورة نت / –
قالت نافي بيلاي المفوضة السامية لحقوق الإنسان إن انعدام توافق الآراء في مجلس الأمن بشأن سوريا والتقاعس عن العمل كان كارثيا وأن المدنيين من جميع الأطراف يدفعون الثمن.
وأضافت في جلسة مجلس الأمن امس حول حماية المدنيين في الصراعات المسلحة أن العالم سيحاكم المسؤولين الأممين ومجلس الأمن بشأن هذه المأساة ونصحت المجلس باتخاذ إجراء فوري وهو: “إحالة قضية سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية. فهذا من شأنه أن يبعث برسالة واضحة إلى كل من الحكومة والمعارضة أنه ستكون هناك عواقب لأفعالهم¡ ويمكن أن يكون لها تأثير وقائي كبير جدا.”
وأشارت بيلاي في المقابل¡ إلى التوافق السياسي الذي حققه مجلس الأمن بشأن الوضع في مالي¡ ورحبت بقرار المجلس القاضي برصد حالة حقوق الإنسان هناك¡ قائلة إن حماية حقوق الإنسان هي المفتاح لاستقرار الوضع: “نشر مكتبي موظفي حقوق الإنسان في البلاد¡ ووصل أول فريق إلى باماكو نهاية الأسبوع. وفيما يتطور الوضع¡ تدفع الهجمات الانتقامية مالي إلى دوامة كارثية من العنف. أدعو جميع أطراف النزاع إلى التقيد بحقوق الإنسان الدولية و القانون الإنساني¡ ومنع الانتقام.”