وجهة نظر..الثعلب الكميم

محمد الدعيس

عندما نتحدث عن نجوم الكرة اليمنية في السبعينيات والثماينيات من القرن الماضي فإننا نتحدث عن الزمن الجميل بألوانه الرائعة وسمائه الصافية زمن البساطة والحب والإخلاص وللوفاء للساحرة المستديرة والذي كان عنواناً وصفات ملازمة لتلكم الكوكبة من النجوم والمواهب الفذة التي قدمت ريعان شبابها الممزوج بالعرق والتفاني والإخلاص للهواية التي عشقها منذ طفولته وأخلصت لها طوال حياتها الرياضية، ومن هؤلاء ثعلب الكرة اليمنية ( عزيز ناجي الكميم) والذي بدا حياته الرياضية في حارة ثم المدرسة بعد ذلك انتقل إلى نادي شمسان في العاصمة الاقتصادية عدن وفي عام 1978م انتقل إلى العاصمة صنعاء وألتحق في صفوف نادي شعب صنعاء ليلعب إلى جانب المبدع محمد العبدي والحصان الا سمر شكيب الشيري والبراق والميسترو سالم عبدالرحمن والمدافع المهذب أحمد العرشي وخلال وجوده في صفوف الحصان الأبيض فاز الشعب في بطولة الدوري العام 3مرات في أعوام 80و81و86كما فاز بكأس رئيس الجمهورية وخلال تلكم الفترة كان الكابتن عزيز الكميم نجم الكرة اليمنية منازع وأهدافها الأول حيث فاز بلقب هداف الدوري 3 مواسم 80و81و82 وهذا اللقب لم يحرزها احد من قبلها أو بعده وما تزال اهدافها الرائعة والجميلة مدونه في ذاكرة عشق الرياضة اليمنية بلا محفورتاً في المربعات الترابية الخضراء وعلى صعيد المنتجات الوطنية والمشاركات الخارجية كان له صولات وجولات إلى جانب رفيق دربه جمال حمدي خالد الناظري وعبدالله الصنعاني ووطن البريد والحارس الأمين أمين السنيني وماتزال أهدافه الثلاثة التي سجلها في مرمى فريق الوحدة السعودي على ملعب المرسي في أذهان الكثير ممنا تبع تالكم المبارة التاريخية خلال حياة الرياضة الحافلة بالعطاء الوفير أطلق عليه المعلقون عدة القاب منها الثعلب الماكر ساحر والحقيقة مهما تحدثنا عنه لن نفيه بحقه مقابل ما قدمه للكرة اليمنية طوال حياته الرياضية.

قد يعجبك ايضا