حجة / سبأ
نظم موظفو مكتب التربية والتعليم بمحافظة حجة أمس وقفة احتجاجية تنديدا واستنكارا لاستهداف العدوان السعودي الغاشم للمنشآت التعليمية في اليمن.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تؤكد سعي العدوان إلى تعطيل العملية التعليمية في اليمن فضلا عن استهدافه للمدنيين والجامعات وتدمير البنية التحتية للوطن.
وطالب المشاركون في الوقفة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمنظمات والهيئات الدولية المعنية باستشعار مسؤولياتهم أمام ما تقوم به آلة الحرب السعودية ومن تحالف معها من انتهاكات صارخة لكل الاعراف والاتفاقيات الدولية، والعمل العاجل على وقف العدوان ورفع الحصار الجائر على اليمن.
وأكد التربويون أن التدمير الممنهج الذي يقوم به طيران العدوان السعودي الغاشم للجامعات والمؤسسات التعليمية في الوطن ما هو إلا وسيلة دنيئة يحاول من خلالها العدوان إلى تعطيل كل مناحي العمل في اليمن وفي سبيل إخضاع وتركيع أبناء الشعب اليمني الأبي والمسالم.
ودعا المشاركون في الوقفة كل ابناء الشعب إلى توحيد الصف الوطني لمواجهة العدوان والتصدي له ، مؤكدين وقوفهم ودعمهم لأبطال الجيش واللجان الشعبية في مهمتهم الوطنية.
وكان مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة علي ا?شول قد قال خلال الوقفة: إن استهداف القطاع التربوي وكل القطاعات الحيوية في البلاد من قبل تحالف دول الشر بقيادة نظام آل سعود الإجرامي يجسد العقلية الهمجية والوحشية التي يتعامل بها العدوان السعودي الغاشم مع أبناء اليمن.
وأشار إلى أن العدوان السعودي الغاشم على الوطن تسبب في تدمير 52 منشأة تعليمية بمحافظة حجة منها 11 منشأة تعليمية تم تدميرها تدميرا كاملا خصوصا بمديريات عبس وحرض وميدي ..لافتا إلى أن العملية التعليمة تعطلت كليا في ثلاث مديريات حدودية هي حرض وميدي وبكيل المير.
وأشاد الأشول بانضباط الكوادر التربوية وحرصهم على مواصلة العملية التعليمية رغم ما يشهده الوطن من عدوان جائر.
على ذات الصعيد، نظم موظفو القطاع التربوي بمديريتي كحلان عفار وبني قيس أمس وقفة احتجاجية تنديدا واستنكارا بما يقوم به العدوان السعودي الغاشم من استهداف للقطاع التربوي التعليمي في اليمن.
واعتبر المشاركون في الوقفتين ما يقوم به العدوان السعودي الغاشم من أعمال إجرامية بالمحاولات الفاشلة، فالشعب اليمني الأبي لم ولن يخضع لأي قوى خارجية مهما تعددت وسائلها القبيحة.
وأشاروا إلى أن الكوادر التعليمية ستعمل على مواصلة واجبها الوطني تحت أي ظرف ولن تخيفهم آلة الحرب السعودية القذرة.
وثمنت الوقفتان الدور البطولي لأبطال الجيش واللجان الشعبية الذين يسطرون أروع الملاحم البطولية في التصدي للعدوان وردع الغزاة وتكبيدهم خسائر فادحة في الجبهات الخارجية والحفاظ على الامن والسكينة في الجبهة الداخلية.
Next Post
قد يعجبك ايضا