الأحزاب والمنظمات اليمنية تدعو دول العالم إلى الاقتداء بروسيا وكسر الحصار المفروض على اليمن

الثورة/يحيى البعيثي        

نفذ عديد من الأحزاب والتنظيمات السياسية والمنظمات الحقوقية والمدنية، وحشد من طلاب المدارس الأساسية ورابطة أبناء السودان بالعاصمة صنعاء صباح أمس الأول،الوقفة الاحتجاجية الثالثة أمام السفارة الروسية احتجاجا على استمرار عدوان وحصار تحالف العدوان السعودي على الشعب اليمني.
ودعا المحتجون روسيا التي تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي حاليا إلى تحمل مسؤوليتها التاريخية والإنسانية لإعادة المسار لمجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة إلى جادة الصواب والخروج عن الصمت المطبق إزاء ما يتعرض له الشعب اليمني من إبادة جماعية وحصار وقصف من قبل النظام السعودي الغاشم وحلفائه.
وأكدوا أهمية دور روسيا في التعجيل برفع الحصار الذي يشمل كل مناحي الحياة وفي مقدمتها الاحتياجات الأساسية والسماح بدخول ناقلات النفط المحتجزة في البحر لأكثر من ثلاثة أشهر وسرعة إيصال المساعدات والإغاثة الإنسانية للمواطنين.
وطالب المحتجون بحماية الطلاب والطالبات الذين ذهبوا إلى مدارسهم من العدوان والقصف تحت أي مبرر كحق من حقوق الأطفال كفلته مبادئ حقوق الإنسان والاتفاقيات والمعاهدات الدولية.
منظمو الوقفة الشعبية ثمنوا عالياً مبادرة روسيا  في كسر الحصار من خلال إرسالها  أول طائرة تكسر الحظر الجوي المفروض على اليمن من قبل العدوان السعودي وحلفائه وعلى متنها المساعدات الإنسانية.
كما طالب المحتجون بالعمل على إرسال لجنة تحقيق محايدة للتحقيق في جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكب في حق الشعب اليمني ومخالفة دول التحالف للقرار في منع الأسلحة والتعدي إلى منع كافة سبل الحياة من الوصول إلى ميناء الحديدة وحجزها ومنعها من الرسو وقصف الموانئ والأرصفة التي تعد من الجرائم الممنوعة في الحروب, وسرعة إرسال المساعدات الإنسانية العاجلة من الغذاء والدواء والمستلزمات الطبية التي بات منعها ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة.
وأكدوا أن الوقفات الاحتجاجية الشعبية ستستمر في الحشد والتصعيد التدريجي كل يوم اثنين أمام مقر الأمم المتحدة وكل يوم خميس أمام سفارة روسيا الاتحادية بصنعاء، للتنديد باستمرار الصمت الدولي والعالمي ومنظمات حقوق الإنسان الدولية تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني من حرب إبادة جماعية وحصار شامل فاقم من ماسأة المواطن اليمني بصورة شاملة.
وأشاروا إلى أن عدم الاستجابة لمطالب الشعب اليمني وعدم مراعاة قوانين حقوق الإنسان والمواثيق الدولية في الحرب والسلام سوف يزيد من التحرك المدني الجماهيري في الخروج ومطالبة الأنظمة العالمية منظمات حقوق الإنسان الدولية للقيام بمسؤولياتهم الإنسانية والأخلاقية في اليمن.
وأكدت الكلمات التي ألقيت من قبل قيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية أن تحالف العدوان بقيادة السعودية تجاوز بعدوانه على اليمن كل قوانين حقوق الإنسان والمواثيق الدولية واتفاقية جنيف في الحرب والسلام وذلك باستهداف المدنيين الأبرياء العزل وقتل النساء والأطفال وكان آخرها استهداف الصيادين في مدينة الحديدة ومستشفى بلا حدود في صعدة وحافلة العمال في تعز بالإضافة إلى منع السفن والبواخر التجارية من الوصول إلى الميناء التي تحمل المشتقات النفطية والغاز والغذاء والعلاج للمواطن اليمني.
وأوضحوا أن الوقفات الاحتجاجية سوف يظل قائمة ومستمرة والنداء الوطني سوف يظل قائما ومستمرا بدعوة كافة القوى الوطنية ذات الضمير الحي للانضمام والمشاركة في الوقفات الاحتجاجية الشعبية حتى تحقق كافة أهدافها في كسر الحصار وإيقاف العدوان وسرعة الإغاثة الإنسانية العاجلة ومحاكمة مجرمي الحرب.
ورفع المحتجون اللافتات والشعارات المطالبة بالتدخل الروسي بكسر الحصار الجائر والظالم عن الشعب اليمني وإنقاذه من الإبادة الجماعية التي ترتكب بحقه من قبل آلة القتل العربية الأمريكية بقيادة النظام السعودي.
تخلل الوقفة هتافات وعبارات تندد بالمجازر التي يرتكبها الطيران السعودي بحق المدنيين، ومطالبةً روسيا بالضغط على دول العدوان برفع الحصار المفروض والسماح لإدخال المواد الغذائية والمشتفات النفطية والأدوية وغيرها لتغطية احتياجات أبناء الشعب اليمني.

قد يعجبك ايضا