
–
اقترح رئيس الاتøحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» السويسري جوزف بلاتر على هامش نهائي كأس الأمم الأفريقية أن تمدøد رئاسة السلطة الكروية الأعلى من أربعة إلى ثمانية أعوام.
وقال بلاتر¡ الذي انت◌ْخب في صيف 2011م لولاية رابعة بعد انسحاب منافسه الوحيد القطري محمد بن همام لاتهامه بدفع الرشاوى: «إذا قام (رئيس فيفا) بعمل جيøد فسيتوقøف (بعد 8 أعوام)¡ وإذا قام بعمل ممتاز بإمكانه حينها مواصلة مهامه لأربعة أعوام إضافية».
ولم يستبعد بلاتر¡ الذي وصل إلى رئاسة الفيفا عام 1998م¡ أن يترشøح لولاية خامسة عام 2015م¡ مضيفا◌ٍ: «لا تسألوني عما سيحصل في 2015م¡ أقول بأني سأقاتل من أجل الفيفا لكن عليø أن أتوقøف (في فترة ما). لا أعلم متى سأتوقøف. قلت سابقا◌ٍ إنها ولايتي الأخيرة¡ لقد قلتها حقøا◌ٍ».
ومن المؤكøد أن تصريح بلاتر سيتسبøب بحملة كبيرة من الانتقادات الموجøهة إليه¡ خصوصا◌ٍ أن اسمه لم يكن بعيدا◌ٍ على الإطلاق عن الفضائح¡ لا سيما تلك التي سلøط الضوء عليها العام الماضي من قبل مجلس أوروبا¡ الذي رأى أن السويسري تستر عن فضيحة «اي اس ال»¡ الشريك التسويقي السابق للسلطة الكروية العليا¡ الذي أفلس عام 2001م.
وأشار التقرير¡ الذي نشره مجلس أوروبا¡ إلى أن «اي اس ال» دفعت مبلغ 12,74 مليون فرنك سويسري إضافة إلى 1,5 مليون فرنك سويسري لأحد مسؤولي الاتøحاد الدولي من أجل الحصول على حقø النقل التلفزيوني لكأس العالم.
وأضاف التقرير: «من الصعب التصوøر بأن بلاتر لم يكن على علم بما يحصل حتى وإن لم يحصل شخصيا◌ٍ على المال من الشركة التي أفلست عام 2001م».
وتعهøد بلاتر بعد انتخابه في 2011م لولاية رابعة بأن يكافح الفساد وأن يطلق سراح كلø الملفات المهمøة¡ التي تكشف م◌ِن هم العاملون في الفيفا الذين حصلوا على الرشوة¡ لكنه لم يصدق في تعهøده م◌ْدعيا◌ٍ أن ليس بإمكانه القيام بهذه الخطوة طالما أنه هناك دعاوى استئناف مقدøمة أمام المحكمة العليا في سويسرا من قبل أشخاص لم تحدøد هويتهم.
وأكøدت بعض التقارير أن رئيس الاتøحاد الدولي السابق البرازيلي جواو هافيلانج هو بين الأشخاص الذين لم تحدøد هوياتهم في عملية اللجوء إلى المحكمة العليا في سويسرا¡ وصهره السابق ريكاردو تيكسيرا¡ الذي استقال بدوره من رئاسة الاتøحاد البرازيلي لكرة القدم لأسباب صنøفها «صحية» في حين أنه اضطر للقيام بذلك بسبب تهم الفساد التي تلاحقه.