موسكو تعلن الحداد وتنتظر نتائج التحقيقات

مقتل جميع ركاب الطائرة الروسية المنكوبة في سيناء البالغ عددهم 224 راكباً

الثورة/متابعات
أعلنت السفارة الروسية في القاهرة عن مقتل كافة ركاب الطائرة الروسية من طراز ايرباص 320 التي سقطت في شمال سيناء على ارتفاع 31 إلف قدم اثر اختفائها من شاشات الرادار بعد إقلاعها بـ23 دقيقة وعلى متهنا 224 راكباً بينهم 17 طفلا وسط تضارب الأنباء إذا كانت الطائرة تعرضت لحادث إرهابي أم سقطت نتيجة خلل فني.
ويظهر فيديو بثه تنظيم داعش الإرهابي فرع ولاية سيناء، بمصر يؤكد انه وراء حادث إسقاط الطائرة .
وأدان التنظيم في بيان على موقع تويتر مسؤوليته عن تحطم الطائرة مؤكدا انه قام بذلك ردا على التدخل الروسي في سوريا فيما قال وزير النقل الروسي مكسيم سوكولوف إن إعلان داعش مسؤوليته عن تحطم طائرة التشارتر الروسية فوق سيناء لا يمكن اعتباره صحيحاً.
واستبعدت موسكو إن يكون داعش وراء إسقاط الطائرة الروسية بسيناء وتنتظر نتائج التحقيقات.
ونقلت وسائل عن مصادر أمنية انه تم العثور على 150 جثة من بينهم الأطفال الـ17 الذين كانو على متنها.
وعثرت السلطات المصرية على الصندوق الأسود وحطام الطائرة التي سقطت في منقطة الحسنة في سيناء .
وقال بيان لمجلس الوزراء المصري إن عدد الركاب الروس ضحايا الحادث 214 بينهم ثلاثة من أوكرانيا..مشيراً إلى أنه كان على الطائرة 138 امرأة و62 رجلا بالإضافة إلى الأطفال وأفراد الطاقم.
وكانت الطائرة في طريقها من منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر إلى مدينة سان بطرسبرج الروسية.
وفي أول رد روسي على سقوط الطائرة أمر الرئيس فلاديمين بوتين بإرسال فرق إغاثة روسية و طائرات من وزارة الحالات الطارئة إلى مصر على الفور، وبالاتفاق مع السلطات المصرية للعمل في موقع تحطم الطائرة.
ووقع بوتين مرسوما رئاسيا حداد في عموم روسيا على ضحايا الطائرة المنكوبة حيث ستنكس الأعلام على جميع المباني الحكومية وتلغى الاحتفالات والبرامج الترفيهية.
وبحث الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والمصري عبدالفتاح السيسي اسباب كارثة تحطم الطائرة الروسية في سيناء.
وأفاد الكرملين بأن السيسي وعد بوتين بمشاركة روسية واسعة في التحقيقات حول أسباب التحطم.
وأعلنت وزارة الطوارئ الروسية التحضير لعملية البحث والإنقاذ من خلال إرسال خمس طائرات تابعة لها، 3 من طراز “إيل 76″، وطائرة “آن 148” وطائرة أخرى “بي 200 وفقاً لوكالة “نوفستى “.
كما كلف الرئيس بوتين رئيس الوزراء ديمتري مدفيديف بتشكيل لجنة حكومية للتحقيق في أسباب سقوط الطائرة.
وأعلن مدفيديف أنه سيجرى تحقيق دقيق جدا وشامل حول الكارثة، وسيتم تقديم المساعدة النفسية والطبية وغيرها للمحتاجين إليها من أقارب وذوي الضحايا.
وعبر رئيس الوزراء عن صدمته العميقة من الكارثة التي “أودت بحياة أناس كانوا بكامل قواهم ويملكون خططهم.. إنها خسارة كبيرة لا تعوض”.
وبادرت الجنة التحقيق الروسية تحقيقا جنائيا في حيثيات كارثة الطائرة المنكوبة في سيناء، التي قال بعض سكانها إنهم رأوها تحترق في الجو قبل سقوطها فيما استبعد مصدر امني مصري عن وجو أي دلائل تشير إن الطائرة المنكوبة قد تم إسقاطها.
ووجهت الحكومة المصرية بتوجيه 50 سيارة إسعاف إلى منطقة الحطام لنقل الضحايا، بالإضافة إلى عمليات الإخلاء التي تتم بالطائرات من الموقع إلى مطار ألماظة ومطارات أخرى بالقرب من القاهرة، حيث سيتم نقل أي جرحى لمستشفى معهد ناصر ودار الشفاء، والجثامين إلى مشرحة زينهم، وقد تم بالفعل توجيه سيارات الإسعاف.
وتجمع أهالي ضحايا الطائرة الروسي المنكوبة في مطار بطرسبورغ، للبقاء على تواصل مع أية أخبار جديدة قد تردهم بخصوص أبنائهم.
وكان الكرملين قد ذكر أن الرئيس بوتين قدم تعازيه لأسر ضحايا حادث تحطم الطائرة، فيما بدأ يتلقى برقيات التعازي من رؤساء وزعماء الدول حيث قدم الرئيسان الفلسطيني محمود عباس والفرنسي فرنسوا هولاند تعازيهما للرئيس الروسي.

قد يعجبك ايضا