لحظة يازمن…واحد ينصح صاحبه
■.. كيف أسوي ؟ يقول لصاحبه قال له :
الأمر بسيط .. وشديد البساطة أنت تنتظر من الآخرين أن يفكروا بدلا عنك وفي هذه الحالة .. أنت تلغي نفسك تماماً.
شد صاحب السؤال على صاحبه يا أخي أسألك النصيحة والمشورة صحيح لكني الآن في ظرف صعب أرجو المساندة .. قاطعه الرجل الحكيم الذي يفلسف الأمور اسمع :
أنت الوحيد الذي تقدر تحل مشكلتك بنفسك بقدرتك وعزمك الحديدي وارادتك الجبارة بتفكيرك الصائب يكفيك قليلاً من التفكير السليم ولن تجدأية صعوبة في الوصول إلى الحل .. ركز تفكيرك , حدد ما هي مشكلتك قليل من قوة الإرادة وصلابة الحسم ستجد في أخر المطاف أن مشكلتك قد حلت .
لا تعتمد على عواطفك , ارحل بزورقك من ميناء العواطف وأبحر في العاصفة ..لا تركن إلى المجهول , ولا تنتظر الأشباح الغامضة ..حاور الأشياء الصامتة ولامس الأشياء الناطقة .
فرمل عواطفك ، لا تجعل الانفعالات الوقتية تسيطر عليك لا تبدد كل قواك في مشكلة صغيرة حتى لا تتوه .. صرخ الرجل .. يا أخي: أقل لك ايش أسوي كيف أعمل ساعدني .. أن أطلب منك المساعدة … وأنت ستلقي لي محاضرة طويلة عريضة أجابه الحكيم الناصح ببرود أعصاب: تتعدد المشاكل وتتنوع ولكل مشكلة حل المهم كيف تحلل المشكلة وتوصَّفها ، وتستعرض كل جوانبها لابد من الغوص عميقاً في جذور المشكلة والظواهر المصاحبة لها والعوامل الذاتية والموضوعية وبعد التشخيص والتفنيد والتقسيم ثم إعادة كل جزء إلى محله بعد ذلك تستعرض الحلول الممكنة والحلول غير المكنة وستجد نفسك في آخر المطاف قد حليت مشكلتك بكاملها بنفسك.. ألم أقل لك أن الأمر بسيط وشديد البساطة .
التفت يبحث عن سائله وصاحبه فلم يجده .. لم يستغرب واصل حديثه مع نفسه .. لكل مشكلة مهما صعبت حلاً .. المهم التفكير والتحليل .. والتفنيد وتجزئة المشكلة إلى أجزاء صغيرة ثم جمعها المهم .. التفكير .. الخ.