تقاطيع..

محمد المساح –

طريق إلى بيتنا في الجنوب سلكته الحروب كثيرا◌ٍ¡ ونحن نرممه كل يوم◌ُ نرمم أعمارنا فوقة¡ لنتابع سير الحروب.
سماء
> السماء التي انبثقت من جحيم المخاوف لم ترتفع¡ سقطت كلها في الحديقة وأنتثرت كالزجاج المحطم¡ عاصفة القصف ألقت ببعض النوافذ فوق تراب الحديقة فأرتعشت نجمة في السياج الذي صار كالأفق صار السياج حدود السماء.
«جودت فخر الدين – شاعر لبناني»
> لم يكن لي أبدا◌ٍ بيت يخصني ولم أتوقف أبدا◌ٍ عن تخيل أن لي بيتا◌ٍ يخصني¡ لو أن لي حق الاختيار¡ أشير¡ هذا هو ما سيكون عليه بيتي¡ تقول: لكن هذه قاعة للعزاء.
> ذات يوم سأرحل أنا أيضا◌ٍ¡ وحدي إلى ظلام القبر أو في تل آخر¡ في المدينة التي كنت أعرف كل من فيها ولم يبق سوى أثنان.. أو ثلاث والليل فقط وحدة أنظر من الماضي على ظلام المدينة من بيت شخص آخر أنا الغريب أنا غريب.
«الشاعر البوسني – سيمزدين محمد ينوفيتش»
> بذراع واحدة يدخل محل زهور ويسأل: أي الزهور تعكس مرور الأيام¿ ويقول بائع الزهور: أزهار الليلك الأبيض.
«لوري أندرسن»

قد يعجبك ايضا