أما آن لمملكة زرع الفتن أن تكف عن اليمن

عبدالواحد البحري
ما تقوم به مملكة السوء ( ال سعود) من  تدمير ممنهج لمقدرات الأمة الإسلامية أمام مرأى ومسمع من أحرار العالم يعد ضمن مخططات الصهاينة لتدمير المسلمين.
ويتلونون بألوان ومسميات صهيونية هدفها نخر الدين الإسلامي وتشويه صورته حيث يسمون أنفسهم  بخدام بيوت الله فكل هذه التسمية الملغومة وهم في الواقع من يقتلون وينكلون بالمسلمين والشواهد على ذلك كثيرة.. وتظهر من خلال أعمال الإبادة الجماعية للشعوب العربية والإسلامية هذه الأيام وبصورة علنية وأمام الجميع فما تسمي نفسنا بدولة آل سعود ومعها دويلات نفطية  أخرى تسمي  نفسها أيضا بقطر والإمارات والبحرين والكويت هذه الدويلات هي من تقتل وتسفك الدماء فهي من باعت  ( القدس ) ودولة فلسطين لليهود في أربعينيات القرن الماضي من خلال الوعد المشؤوم( بلفور ) وهي من قتلت جمال عبدالناصر رحمة الله تغشاه بالسم في الكويت وهي من تآمرت على جيش الأمة العربية في العراق وقتل صدام حسين وكانت بداية المؤامرة بزرع  فتنة بين العراق وجارته إيران في مطلع الثمانينيات ولم تفلح في ذلك ودفعت بالعراق إلى غزو ما تسمى بـ دويلة الكويت ودمرت شعبا بأكمله وبأموال العرب دمرت أقوى دولة عربية حضارة بابل الذي لا يزال  يدمر شعبها حتى اليوم تحت ذريعة صنايع آل سعود (القاعدة وداعش) اليوم وفي الأمس كانت تسمى بالجماعات الوهابية الجهادية كما تآمرت وقتلت ياسر عرفات بالسم أيضا كما سبق وفعلت بجمال عبدالناصر من قبله.
واليوم تدير هذه الدويلات بزعامة آل صهيون في الجزيرة العربية ( آل سعود ) من العاصمة الرياض أكبر حرب تشهدها منطقة الشرق الأوسط في ليبيا بعد أن قتلت معمر القذافي بجريمة بشعة أيضا مثل من سبقوه من القيادات العربية والقومية وفي العراق من خلال تنظيم داعش وجبهة النصرة في سوريا بسبب مواقفها العربية تجاه أبناء عمومتهم  الإسرائيليين حيث كانت الدولة الوحيدة التي احتضنت المقاومة العربية في فلسطين ولبنان ولم تكتف بذلك فقد رغبت ان تشترك في تشويه صورة الإسلام والمسلمين من خلال إشراك جنودها وجنود دويلات الخليج في أكبر تجمع لهذه الجماعات المسلحة التي تسمي نفسها زورا بقوات ( درع الجزيرة) لمحاربة اليمن الدولة التي عملت مملكة الشر السعودي طوال السنوات الماضية على إفقار شعبها من خلال زرع الفتن والمشاكل بين أبنائه واليوم وبكل وقاحة تشن حربها مسخرة أموالها وأموال دويلات الخليج ونفطها لقتل أبناء اليمن المسالمين تحت حجج ومبررات أوهى من خيط العنكبوت ـ إعادة ما تسميها بالشرعية مع العلم أن هذه الأسر التي تحكم ما يسمى بدويلات العهر العربي لا تعرف معنى كلمة الشرعية فهي عبارة عن أسر تقبض مليارات الدولارات من عائدات النفط سخرت هذه الأموال لتشويه الدين الإسلامي وتفكيك الوطن العربي وإدارة أكبر شبكات الدعارة في العالم وإدارة عدة منظومات إعلامية لتدمير مقدرات الأمة الإسلامية.
فقد نجحت هذه ( المسخ) من الأسر الحاكمة في الخليج من تعطيل عمل المنظمات الأممية الحقوقية والإنسانية في العالم بأموالها وشراء مواقفهم مثلما عملت على شراء ذمم رؤساء تحرير الصحف والمجلات وكبرى القنوات الفضائية حيث وجهت قبل أيام دعوة لكل رؤساء تحرير الصحف المصرية ومدراء القنوات الفضائية للحضور إلى مملكة الشر السعودي لأداء فريضة الحج وإعطائهم تأشيرات مجانية وكذاك زيارة المملكة لمن يدينون بالمسيحية من المصريين وإعطائهم مبالغ مالية لعدم التعرض للمملكة بسوء .
وأتساءل مثلي مثل ملايين المسلمين متى يا مملكة السوء يصحو أبناء نجد والحجاز ويقطعوا دابر هذه الأسرة التي جلبت العار على العرب والمسلمين¿ متى تصحو أمة الإسلام التي كتب على أبنائها الذل والمهانة من خلال ما زرعته العصابات الصهيونية من نبتة شيطانية في دويلات نفطية مثل مملكة الشر في نجد والحجاز المسماة بال سعود والدويلات النفطية الأخرى.