ن ..والقلم..الكلام …..حين يكون سمجا ¿¿!!

هناك كلام سمج , أو عبارة سمجة , أو جملة سمجة , فحواة أو فحواها ((أنت مع من )) , في الوقت الذي يكون فيه البلد على شفا الكارثة , أو قدهوه في وسطها , فيأتي من يسألك ذلك السؤال السمج !!! , الآن انتجت آلة التحريض الشرسة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي وظفناها اسوأ وظيفة لو درى معها من طور تلك الوسائل لخير الإنسان افتراضا , لو علم اننا حولناها إلى (( لوكندات )) سيئة الذكر لتراجع وأغلق كل منافذها في وجوهنا , وليته يفعل . الآن تسمع عبارة أو جملة أو كلام أكثر سماجة من الأول , فحواه (( كيف أنتم عندنا لا تريدونا عندكم )) أفصلها (( كيف أنتم في مدينتنا ولا تريدونا أن نكون عندكم )) , أقولها بملء الفم أنه اما بالقانون الذي لا وجود له , طيب بالعرف , فيفترض أن يملئ الفم الذي يردد مثل هذا القول بالطين حتى لا أقول بمادة خام أخرى , لا يحتاج الأمر مني أن أحلف أو أقدم ضمان لأي يمني يريد أن يذهب إلى أي محافظة أو يسكن في أي مدينة , لأن اليمني لا يحتاج لأن يأذن له أحد بأن يسكن أين يريد ويشتغل في أي محافظة يريد , وفي أي شارع يسكن , وأي دكان يفتتح ويطلب الله , الأمر ببداهة متعلق بحقوق المواطنة , فاليمني حريته تمتد في العيش والسكن والاستثمار على أي بقعة من البلاد من آخر نقطة في صعدة إلى آخر نقطة في سقطرى والمهرة , ليس هو بحاجة إلى أذن من أحد …هل اتفقنا ¿¿, ولذلك من المعيب أن يردد هذه الأيام أنكم أبناء المدينة العلانية لا تريدون أبناء المدينة الفلانية  …عيب والله أن يردد مثل هذا بعض من يفترض أنهم عقلاء , اليمن كله مباح لليمنيين , إلا في حالة واحدة , أن اليمني أي كان ليس من حقه أن يحل محل الدولة , ويفرض نفسه على الآخرين على أنه بديلا لها , هنا نقول له كلنا ….لا … , يريد أن يذهب إلى أي مدينة أو محافظة رسميا , فليذهب كجندي في جيش الدولة أو في أجهزة أمنها , وفي أي نقطة تضعه الدولة فعلى المواطن أي كان أن يسجل له الاحترام باعتباره يمثل القانون . والسلاح يجب أن يظل حكرا على أجهزة الدولة , والمواطن عندما يريد أن يحمله فلينضم إلى جيش الدولة أو أجهزة أمنها , إما أنه كمواطن فيحق له وبدون أذن من أحد أن يستثمر أين يريد وينام على الجنب اللي يريحه , فقط لا يحل محل الدولة بقرار شخصي منه ويطلب من الآخرين أن يطيعوه …هنا نقول له لا أنت مواطن لا يميزك عن أي مواطن شيء , لذلك دعونا نقولها للمرة الالف , نريد دولة  راعية لحقوق الناس , حامية لحقوق الغير عند الناس , توازن بين الحق والواجب تحت الدستور والقانون , هنا ستستقيم الحياة ولن يعلو مواطن على آخر إلا بمقدار ما يقدمه لوطن نريده للجميع بدون استثناء لا رأس فيه يعلو على الرؤوس ……………

قد يعجبك ايضا