إيقاعات

لحظة يا زمن
مناولة
قبل منتصف الليل كانت كنيسة قريتنا في الظلام الأليف الطيور التي هجعت سوف تبقى إلى أول الفجر هاجعة وطريق الكنيسة يبقى المغيب.. والسر وفي حلمه قبل منتصف الليل لا شيء إلا الظلام أتسمع منتصف الليل¿
طير بلا موعد أعلن الوقت بين الغصون التي لا نرى فجأة لألأ النور باب الكنيسة يبدو طريق نجوم وأسوارها سلما للمجرات ها نحن أولاء ندخل: نستقبل الطفل يولد تمتمة في شفاه علاها النبيذ.
“سعدي يوسف”
قداس وجناز بمشاركة عدة أحزاب
الحزب الأول يحب الشعب وهو يناضل بحماس كي يرفع من مستوى معيشة الشعب, الحزب الثاني يحب الشعب كثيرا وهو يناضل ضد الحزب الأول بحماس كي يرفع من مستوى معيشة الشعب الحزب الثالث يحب الشعب كثيرا جدا وهو يناضل ضد الحزبين الأول والثاني بحماس كي يرفع من مستوى معيشة الشعب الحزب الرابع يحب الشعب أكثر من الآخرين وهو يناضل ضد الحزب الأول والثاني والثالث بحماس كي يرفع من مستوى معيشة الشعب وها هو الشعب البائس بالكاد يرى بين الأكاليل الأنيقة ومغلق عينيه إلى الأبد وهو الذي لم يبق منه سوى العظام.. وهو محاط بحب الأحزاب الشامل.
آدم
لم أغضب كثيرا عندما طردوني من السماء كان الرب عادلا عندما أغلق أبواب الجنة من ورائي لم أغضب كثيرا عندما ظهرت عاريا في الشارع ليلا في بلد ذات حجارة من غير أن أحمل معي قرشا واحدا ومن دون اختصاص في العمل ومن غير أن أملك أسهما ولا أي حق في التملك ولا حسابا في البنوك.
كل ذلك هباء.. كان غضبي لا حدود له عندما استرسلوا في القهقهة طويلا في مكتب إحصاء العاطلين عن العمل.. حين علموا بأنهم طردوني من عملي السابق.
بسبب تفاحة واحدة فحسب.
“الشاعر الأرميني فوفهاينس كريكو ريان”

قد يعجبك ايضا