ن …..والقلم..(( محناش دارين أين نحن)) ¿!

يأتي الشباب إلى البيسمنت (( منتدى التبادل المعرفي )) وكل له حلم , كل في رأسه ألف علامة استفهام تتعلق بالمستقبل , باللحظة الآنية , للأسف يأتي باحثا عن إجابات, فلا يجد منها إلا القليل , يجد من يشكي أكثر منه , من يسأل أكثر منه , فتكثر الأسئلة , وتتعقد , فيزداد الإحباط , ويتحول إلى حالة من الكآبة , والإحباط , والضجر , قل هو الضياع الذي يلون اللحظة بكل ألوانه التي لا ألوان لها , لأن لا إجابات على الأسئلة , أخشى القول أن الأسئلة هي الأخرى ضاعت من على اللسان , لأن السؤال يتحول إلى حالة من الجدارية البليدة حين لا يجد إجاباته , أو يتحول إلى حالة من حالات التطرف , يصل مع تزايد حالات الإحباط إلى سلوك عدواني تجاه الآخر , ولذلك نقول لا بد من استعادة العقل , حتى لا ننحدر أكثر , حتى لا نجد أنفسنا وقد تحولنا إلى وحوش نأكل بعضنا . كثيرين ربما لا يدركون ما نتائج ما يحصل في هذه اللحظة من تحريض, ومن ضياع , وفقدان البوصلة سيؤدي إلى القفز في الفراغ , حيث تسحب معك من تجده قريبا إلى الهاوية , فما بالك بهاوية يقفز إليها بلد بكل ما فيه ومن فيه , أن كل ساعة ذهاب للعقل والتروي تكúبöرú السؤال , وتجعل عشرات الشبان من مثل ذلك الشاب , يسأل فلما لم يجد الجواب , فيكون له الجواب الخاص به نتيجة لشعوره بالضياع , لقد صرخ ذلك الشاب (( محناش دارين أين نحن ))!!! , وهي أقصى حالات الضياع التي معها لا يدري الإنسان أين يذهب , إلى أين يعود , إلى أين يتجه , بل إلى أين الاتجاه أصلا !!! , أين سيجد ذلك الشاب الجواب ¿, بل من سيجيب , بل أي جواب سيكون ¿ ماذا سيقول من سيتصدى للإجابة عن : أين نحن ¿ وإذا قلنا : نحن ضائعين , أو في طريقنا إلى الضياع وفقدان الأمل , ما الذي سيكون عليه ذلك الشاب , وكل شاب يتمنى الخلاص !! , لا أدري ما أقول سوى : أتمنى ألا ننحدر إلى ما هو أسوأ ……….

قد يعجبك ايضا