حمير اليمن تنازل آل سعود وإف 16

كشف عدوان آل سعود الفارق التسليحي ويتضح ذلك في بداهة كامل السيطرة للعدوان على الجو والبحر فيما اليمن لا تمتلك حتى مضادات دفاعية حديثة أو متطورة.
الغريب مع ذلك أن يسير آل سعود ربطا بالعدوان على اليمن في صفقات سلاح تصل أرقامها إلى مائة مليار دولار وذلك يعني أن إنفاق آل سعود على الحرب قد يصل أو يتجاوز ألمائتي مليار دولار.
مادمره عدوان آل سعود في اليمن تصل كلفته أو تتجاوز المائتي مليار دولار ووثائق ذلك مقدمة لمحكمتي العدل والجنايات الدوليتين.
ومع ذلك لو عرض على آل سعود تعويض اليمن بكلفة العدوان كحل أخوي وسياسي يغلق ملف العدوان فإنهم سيرفضون لأن آل سعود هم أكبر مشتر للسلاح في المنطقة والعالم ولم يستعملوا هذا السلاح إلا في استهداف وتدمير اليمن.
دمار وتدمير اليمن هو الهدف من كل صفقات التسليح ومنذ مجيء النظام وهذه عقيدة واستراتيجية آل سعود فالإرهاب في اليمن هو جيشهم وعدوانهم هو لإخناع            وإخضاع اليمن لإرهابهم كجيش في واقع اليمن ولآل سعود كثقل وحاكم للإرهاب في العالم.
الشعب اليمني وإرادة الشعب التي تقاتل إرهاب آل سعود كجيش لآل سعود في الأرض هي التي تمارس الصمود والتصدي والمواجهة للتعامل مع إرهاب آل سعود من الجو والبحر وبدون الشعب وهذه الإرادة الشعبية ما كانت أي أطراف أكانت انصارالله أو مناصري عفاش لتحقق هذا الإنجاز “المعجزة” في واقع اليمن وفي جبهة الحدود وقد لا تصدقون أن اليمن في الحدود تواجه طائرات إف 16 وأحدث الأسلحة الأخرى بالحمير و “الموتورات” وحتى الحمير من اليمن بات بمقدورها الانتصار على إف 16 كونها تدار بعقول بهيمة ولأهداف وحشية عدوانية.
آل سعود جيء بهم ليصادروا حقوق وإرادات الشعوب ابتداء من نجد والحجاز كمحمية للاستعمار والاستعمال موازية لإسرائيل وسيعلمهم الشعب اليمني خلال سنوات ماذا تعني إرادة وحقوق الشعب وسيفهمون ولكن متأخرا كما فرعون.
 بانوراما الشرق الأوسط

قد يعجبك ايضا