إعلان الإيقاف ومسمار آل سعود!!
أعلنت قوى تحالف عاصفة الحزم بقيادة المملكة السعودية قبل أيام وقف عملية عاصفة الحزم التي حققت أهدافها -كما ادعت- وأبقت مسمار جحا “مسمار آل سعود” الذي جعل لنفسه حق مواصلة العملية بأثر رجعي عندما تقتضي الضرورة.
ويبدو أن هذه الضرورة في كل وقت وحين لم تتوقف ولو لساعة واحدة بل توسعت من مهامها وبدأت في مرحلة جديدة لاستهداف المنشآت التعليمية كما حدث لإحدى مدارس منطقة فج عطان.
وعندما اكتفى نظام آل سعود من استهداف البنى التحتية والمعيشية للشعب اليمني يحاول الآن استهداف أجيال المستقبل لليمن ويريد أن يجعلهم جهلاء أميين لا يفقهون شيئا.
حقد آل سعود لا يزال متعطشا لإراقة الكثير من دماء اليمنيين ويواصل ضرباته الجوية مستهدفا الأطفال والنساء والشيوخ في عموم محافظات الجمهورية اليمنية وخاصة محافظة صعدة الحدودية مع المملكة السعودية.. فما يحدث في صعدة من عدوان سعودي يعتبر كارثة إنسانية تحت إشراف وموافقة مجلس الأمن الدولي.. ما يحدث في صعدة من قوى التحالف عبارة عن عملية إبادة جماعية لمواطنين عزل يسكنون منازلهم وبيوتهم.. ما يحدث في صعدة عبارة عن عملية انتهاك واضح وصارخ لكل الشرائع الدينية والدولية والإنسانية.
تصب أسرة آل سعود جام غضبها وحقدها وكراهيتها على الشعب اليمني عامة وعلى أبناء محافظة صعدة خصوصا.. لا لشيء وإنما لأنهم تبنوا فكرة الانعتاق من سياسة الظلم والاستكبار والعبودية التي كانت المملكة السعودية تنتهجها على الشعب اليمني منذ عدة عقود مضت.
إن الحصول على الحرية في اتخاذ القرار والانعتاق من استبداد جارة السوء ليس بالأمر السهل.. فلا بد من تضحية وصبر وارتباط أكثر وأكثر بالله سبحانه وتعالى.. ولا نستطيع طعم حلاوة الحرية إلا بعد التخلص من جميع ما يربط أسرة آل سعود بالشعب اليمن.. فكما هو معروف منذ سنوات والسعودية تعمل على شراء المشائخ والأعيان وتعمل على إذلال الشعب اليمني حتى لا تقوم له قائمة.. وهم بغبائهم واستكبارهم لا يفهمون أو يعقلون بأن أمن واستقرار اليمن من أمن واستقرار أي دولة حدودية معها.. وما هذه الصراعات الحاصلة في اليمن وعدم استقرارها إلا نتيجة من نتائج التدخل السعودي الأمريكي في السيادة اليمنية.. وأبرز ثمرات هذا التدخل وجود خلايا الإرهاب والتكفير في عدد من محافظات الجمهورية كشبوة ومارب وغيرها من المحافظات.. ولولا الله سبحانه وتعالى وأبناء الشعب اليمني الشرفاء والجيش واللجان الشعبية الذين عملوا ومنذ وقت مبكر على كسر عصى الإرهاب لكانت الآن تسعى عناصر الإجرام في الأرض اليمنية فسادا.
وتبقى الأسرة الحاكمة في السعودية والمتمثلة في آل سعود أمام المارد اليمني الصابر إلى الآن خائفة ومرتعدة من استيقاظه ونفاد صبره وبدء استخدام الخيارات المفتوحة التي سيستخدمها للرد على العدوان الغاشم وغير المبرر.