السعودية اشترت أدبيات أمريكا بثمن بخس …¿

لم يكن أحد يصدق أن أمريكا التي عرفت في العالم بأنها رائدة الديمقراطية وحقوق الإنسان أن تذهب ادبياتها سدى في لحظة معينة عندما قامت السعودية بشراء هذه الأدبيات بثمن بخس وان دولة بحجم أمريكا التي كانت دائما تتغنى وتدعي مناصرتها للديمقراطية تتنازل عن شموخها وفخرها لكي تدعم وتساعد السعودية في حربها ضد اليمن المسالم بل وتشارك وتخطط عبر غرف العمليات في السعودية وفي أمريكا بتقديم السلاح والصواريخ المحرمة دوليا وتسقطها على المنازل وقتل المواطنين وتدمير البنية التحتية  وهي صواريخ لم تستخدم ضد أية دولة سوى ضد اليمن لأول مرة وهنا فقط سقطت أمريكا كدولة عظمى فأصبحت دولة اصغر من الصغرى .. لأن الجرائم التي ارتكبها الطيران السعودي – الأمريكي وربما الإسرائيلي أيضا هي جرائم فظيعة وضد الإنسانية تساوي تلك الجرائم التي ارتكبت في الحرب العالمية الثانية من الدمار وتشكل الجرائم التي ارتكبت عبر 22 محافظة يمنية نفس الجرائم التي ارتكبتها أمريكا في اليابان أيضا لأن عدد النفوس وعدد المباني والمنشآت والمصانع والجسور والمدارس والمطارات ودور العبادة تتساوى مع تلك الأعداد التي تم تدميرها في اليابان على الأيدي الأمريكية قد يرى البعض أن هذه الجرائم افظع واشنع .. وما قتلوا من أطفال ونساء وشيوخ ومدنيين وعسكريين قد جعل أحرار اليمن يسجلون كل تلك الجرائم كجرائم حرب ورفع ذلك إلى المحاكم الدولية على اعتبار أن اليمن لم تعتد على السعودية وإنما جاء العدوان في 26 من مارس من قبل السعودية بدأته بشن عدة هجمات بالطيران على العاصمة صنعاء والناس كانوا نياما لا يدرون أن السعودية هي التي قامت بتلك الجرائم الجوية إلا بعد متابعة تصريحات مندوبها في الأمم المتحدة الذي صرح بأن السعودية تشن هجوما على اليمن وتتحمل أمريكا المسؤولية القانونية إلى جانب السعودية التي اشترت الدول المتحالفة معها بأموال باهظة بلغت مليارات من الدولارات ولذلك كان بإمكان أمريكا على الأقل وهي طرف في النزاع أن توقف هذا العدوان باعتبار أن استمرار هذه الحرب من طرف واحد من شأنه أن يعرض الأمن والسلم الدوليين للخطر وأمريكا عضو رئيسي في مجلس الأمن لا أن تساعد العدوان إلى ما لا نهاية وحصار اليمن حصار لا مثيل له في أي حرب من الحروب وبموجب المادة 34 من الميثاق كان على مجلس الأمن أن يتحرك لإيقاف العدوان والفرصة لا زالت سانحة لتحرك مجلس الأمن والدول المحبة للسلام فالعدوان سابقة خطيرة ..

شعر
قرن الشيطان
يا رسول الله قرن الشيطان قد طلع
من نجد يقصف اليمن واليمنا
بطائرات إف 15 واف16
وبالصواريخ قلعوا الأشجار والبنا
على مدار الساعة يحلق فوقنا
ليلا نهارا يقصفوا صنعاء أوعدنا
ماذا صنعنا بهم يا آل ياسينا
يا أنجم الحق اعلام الهدى فينا
لم يتق الله يوما أو يصن جاره
من قد تسمى في آل سعود سلمانا
لا سلم الله عهدا فيه اليوم سلمانا
عهد العداوة يزرع الأحقاد فينا
هل هذا هو خادم الحرمين
من يسفك الدم وبالنيران يرمينا
كم قتل الأطفال والنساء وكم
من الضحايا قد قضوا فينا
من قال سلمان هو للجار حاميه
هو بالصواريخ جاء اليوم يحمينا
أمره إلى الله كم مظلوم في اليمن
يدعو عليه وقال القوم آمينا