لحظة يازمن..تقطيعات..
الأجداد
عاش أجدادنا في لهب الظهيرة في يدهم المحراث والحرية قاتلوا الوحوش والرجال المدججين شاهدوا نجمة الصباح تسعف الجرحى بين الجبال شاهدوا العشب ينمو.. بين تضاريس الصخور والقوافل تسرح بين الهضاب والأودية تحمل الرزق الوفير تزوجوا من نساء كثيرات شاهدوا إنقلاب الفصول والسفن الخشبية تشق عباب المحيطات كتبوا قصائد الرجز الطويلة في الفقه والرحلات استوطنوا بلدانا غير بلدانهم بعد أن أخضعوها بالسيف والمنجنيق بنوا الحصون والأبراج وأخصبوا الأرض الموات ثم ناموا في أجداثهم.. حالمين بأخرة سعيدة.
“سيف الرحبي”
تعودت أن لا أحزن كالآخرين الذين لا رجاء لهم في هذا الوجود الذي أمتلك فيه إسمي السعيد هذا حلما شاسعا وغامضا مثل غابات الأتلانتك امرأة أعشقها وهي تجهل طينتي.
“سعد جاسم”
لا شيء في متناولهلا الشمس البعيدة ولا الريح التي تضرب الزجاج حتى حياته تجري على مسافة منه إنه يراها كشريط مصور ويرى نفسه فيها مثل قشة في الريح .
محمد صالح
“مثل غربان سود”
طفل الحجارة
ليس طفلا ذلك الخارج من قبعة الحاخام من قوس الهزائم إنه العدل الذي يكبردون في صمت الجرائم إنه التاريخ مسقوفا بأزهار الجماجم إنه روح فلسطين المقاوم إنه الأرض التي لم تخن الأرض وخانتها الطرابيش وخانتها العمائم.
“محمد الفيتوري”
ولي في الهوى علم تجل صفاته ومن لم يفقهه الهوى فهو في جهل أشاهد معنى حنكم فيلذلي خضوعي لديكم في الهوى وتذللي.
“موشح”