اليوم صنعاء وغدا الرياضفكما تدين تدان!

كتب/ المحرر السياسي
ساعات من الرعب شهدتها العاصمة صنعاء ..يوم أمس مع دخول عاصفة العدوان مرحلتها
الثانية مستخدمة أسلحة فتاكة محرمة دوليا نثرت الدماء والدمار والأشلاء على قارعة الطريق
وتحت الأنقاض في صلف صهيوأمريكي يتمنطق الزيف ويتكئ على الدجل والتضليل فيما
الجريمة الوحشية قد وثقت وعبرت آفاق الفضاء وغدا آل سعود مطلوبين لعدالة الأرض والسماء.
ليس في العدالة الإلهية شك. وإذا كانت موازين الأرض لصالح السعودية وحلفائها فإن الإرادة
الشعبية اليمنية- التي هي من إرادة الله – أكبر وأمضى من بطش صواريخ التحالف وقاذفات
طائراته. وعما قريب سيأتي الرد المشروع مزلزلا وحاسما.
وإذا كانت قوى العدوان تمتلك ترسانة إعلامية أشبه بسحرة فرعون فإن مقاومة الشعب اليمني
ستكون بمثابة عصا موسى التي تلقف ما يأفكون.
ليعلم سلمان وزمرته أن مجزرة عطان المشوبة بالدم والدمع وبأنات الثكالى لن تمر دون عقاب.
وما حاق بصنعاء لن تنجو منه الرياض مع فارق أن المحارب اليمني العربي المسلم يحمل بندقيته
متسلحا بالأخلاق وبهما سينتصر حتما.
دروس وعبر التاريخ تؤكد أن نهاية مأساوية تنتظر كل الغزاة والمعتدين ولن يطول العهد بنا حتى نرى
هذه الخاتمة بحق قتلة الأطفال في اليمن وفلسطين ولعل ساعة النظام السعودي المتصهين قد حانت.
وعندما يسقط سيكون العزاء في تل أبيب. وحينها يفرح المؤمنون بنصر الله.

قد يعجبك ايضا