المرأة التي نجحت في وقت فشل فيه الذكور

هيثم المعافر

 - هناك نساء يمنيات وبكل جدارة استطعن أن يشغلن مكانة كبيرة وعظيمة في جغرافية الوطن وتحمل المسؤولية بكل جدارة واقتدار ومن تلك النساء رئيسة صندوق رعاية اسر الشهداء والجرحى سارة
هيثم المعافر –
هناك نساء يمنيات وبكل جدارة استطعن أن يشغلن مكانة كبيرة وعظيمة في جغرافية الوطن وتحمل المسؤولية بكل جدارة واقتدار ومن تلك النساء رئيسة صندوق رعاية اسر الشهداء والجرحى سارة اليافعي التي أثبتت أنها جديرة بالمسؤولية.
سارة اليافعي ذلك الاسم الذي لا يخطئه أحد استطاعت أن تقوم بتحمل مسؤولية كبيرة وهذه المسؤولية تتلخص في إدارة أهم صندوق لرعاية أسر شهداء وجرحى ثورة فبراير والحراك الجنوبي وذلك في وقت فشل فيه كثير من الرجال في إدارة وظائف مماثلة.
أعرف أن هناك كثيرا ممن عمت بصيرتهم وتوجهوا نحو شن حملات ظالمة على الأخت سارة وهنا أقول بأن ذلك مرده حقد منهم وقد يكون بدافع من أطراف أو أشخاص رفضت وبكل عزيمة أن تتحول من رئيسة لصندوق الجرحى إلى خادمة ومنفذة مهام للآخرين وأبت إلا أن تكون العين الحارسة للجرحى وأسر الشهداء والقلب الإنساني الذي يعيش هم الجرحى وأسر الشهداء ولا ينكر هذا إلا أعمى البصيرة.
ومن أجل إنصاف هذه الأخت والأم سارة اليافعي الجميع يعرف بأن عدد المستفيدين من خدمة الصندوق الذي تديره بكل مسؤولية قد شمل الكثير واستفاد منه الكثير من المتضررين فعليا وما زال يقدم عطاءه ويتلمس هموم وأوجاع الجرحى وأسر الشهداء وبكل مصداقية حسب الضرر والحاجة إما إلى علاج أو عمليات أو غير ذلك.
ولذلك فإن المزايدات والمكايدات والإساءة إلى إنسانة قبلت بمسؤولية وكانت بحجم مشاغلها وهمومها دون تذمر أو شكوى رغم كل ما يسوق له الحاقدون من أكاذيب ضدها أقول إن ذلك لن يوقفها عن مواصلتها تأديتها للأمانة التي حملتها على عاتقها وكانت أهلا لها وإنها كل يوم تثبت أنها الجديرة بهذه الأمانة.
فهي لا تتوقف عن متابعة الجرحى في الداخل والخارج وكذلك أسر الشهداء في الداخل وحل مشاكلهم ومثلهم الجرحى الذين منهم من سافر ومنهم من يتلقى العلاج في الداخل ومنهم من ترتب لسفره وكل حسب الضرر والحالة ودون تمييز أو تقديم لغير استحقاق على مستحق والأدلة شاهدة على ذلك.

قد يعجبك ايضا