العـازف
علي الفهد

ليس لأنك عثرت على ساقي نسúر
وليس لأنهما كلما أبقتú الريح.. ثقبتها
لتطرد السواد الجاثم على الإرادةö
أنت والمراهق
والثقوب التي أحدثتها على ساقي النسرö
رموز التوحش ألأبدي
أنت والطفل
الذي يتوحد بشجنöك
لفرطú أبوتك عليهö
أو لولعöكما بالهدمö
تبعثرانö كل ما قيل
وتسكبانö توحشكما
حدثنا أيها المتوحöش
حتى الطفلö الذي بجوارهö
ابدأú بسيرتöنا الغامضةö
أو بحرúقةö ساقي النسرö
التي طالما
أشعل بها
فصولا
من المطر
حدثنا
أو ستحدث كل واحد قدمه
وتتقافز قلوبنا
كرؤوس الشياطين
حدثنا ليرى كل حمامته
بيضاء بيضاء
أو كما يشتهي
…انفذ الآن
جلد الغزالةö تمري
يرúهج بالنارö
والغصن أخضر أخضرú
والذئب هذي الفلاة ..
وذئب أنا.
استذئبت
بعدما ظنتú قوادمه
أن ليس يهطل
من أنفاسهö قمر.