أمة الإسلام لن تقبل بأي إساءة للرسول الأكرم

نجيب محمد الزبيدي


 - 
بأبي أنت وأمي يا رسول الله
نعم كلنا نحب هذا النبي العظيم وكلنا سندافع عنه, فالحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم من أعظم البشر وليعلم الغرب كله بأن رسول الله عند المسلمين أغلى من كل الأ

بأبي أنت وأمي يا رسول الله
نعم كلنا نحب هذا النبي العظيم وكلنا سندافع عنه, فالحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم من أعظم البشر وليعلم الغرب كله بأن رسول الله عند المسلمين أغلى من كل الأوطان أو النفوس وحتى الأموال.
إذا هنالك إشكالية حضارية في العالم الغربي هذه الإشكالية ناتجة من أن هناك مفهومين مفهوم عند الغرب نحترمه ونحتاجه اسمه حرية التعبير وهناك مفهوم آخر عند المسلمين عظيم جدا اسمه حب وتعظيم الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم.
المفترض أن الحضارتين الإسلامية والغربية تحتاجان إلى أن تلتقيان عند نقاط التقارب وليس التباعد أو الاختلاف ثم إن النقطة التي يجب على الغرب تفهمها أن الأمة الإسلامية تنتصر دائما لدينها وبالتالي لا تقبل هذه الأمة بإهانة نبيها محمد أولا أو إهانة الأنبياء جميعهم.
الذي نريده من الغرب أن يترك للمسلمين حريتهم وحقهم في أن يحكموا أنفسهم وفق عقائدهم التي آمنوا بها, ولا يفرض عليهم نظاما لا يرضونه فالاختلاف حق للجميع والتسامح والحوار ليس مدعاة لفرض المعتقدات على الآخر.
أنا على يقين أن الغرب يدرك أن الأمة الإسلامية لا تعتدي ابتداء ولكنها أحيانا تعادى من قبل قلة من الآخر الذي يسعى إلى إقصاء الأمة وتهميشها بل وإلغائها في بعض الأحيان لذلك تنتفض الأمة لتقاوم وتدافع عن هويتها وتحفظ دينها وكرامة رموزها ولا تخشى الأمة من مواجهة الاعتداء ولكنها ترغب دائما في السلام وتجنح إليه.
إننا ندعو كل دول الغرب إلى التعاون معنا من أجل محاربة الإرهاب المعاصر, إرهاب الأفراد وإرهاب الدول أيضا أما الأمر الآخر فإننا نطلب من الغرب التعاون معنا من أجل أن يكون الإعلام العالمي صادقا موضوعيا وألا يتحول الإسلام والمسلمون إلى أعداء للعالم من أجل إرضاء قلة من المعادين.
إن البرية يوم مبعث أحمد
نظر الإله لها فبدل حالها
بل كرöم الإنسان حين اختار من
خير البرية نجمها وهلالها

قد يعجبك ايضا