نـفحـات مöـنú دمـي
زاهر حبيب
الشöعر وحúي
تجـلöيúهö النوامöيúس
ليú فيهö شيخ
وعـراف وقöـسـöيـúس
ــــ
ما راود الحرúف
ألúحاني وقافöـيـتي
إلا ودقـتú
بأقúلامي النواقöـيúس
ــــ
وما تقاطرت
بوحـا
مöنú سفوحö دمöيú
إلا وجاءتú
تغـنöـيني التضارöيúس
ــــ
إنú كان للصحúبö
شيطان
بعالمöهمú
فكـل درúب
لöحرúفöــي
فöــيـهö إبúـليúـس
.
.
أنا الذي إنú جرى معúنـاي فـي لـغــة
بالزهúرö بالحبö تكúسوني القوامöيúس
أنا الذي كـلمـا فتشúت عـنú وطـنـي
ألúـقـاه طöـفúـلا تــواريـúـهö الـمـتــاريúـس
أنـا الذي كـلمـا أذنúـت فـي حـلمـي
أتى وحöـيúـدا ومـا “حاد” ولا “عöـيúـس”
لöكـلö بـحúـر مــواويلــي تسـافöر بــي
وللعصــافöـيـرö تـرويـنـي الأحـاسöيـúس
صöرúت انكöسارا لضوء غاب عنú مدني
وظöـل رسúـم تحاشتúـه الـمـقـايـيـس
ألا فـدعúـنـي هـنـا أنúسـاب أغúـنöـيـة
للوهúمö للدمúعö للآهاتö يا (فöـيúس)
