ســــــــاعة
يحي الحمادي
حــبـيـبـتـي بــالــنــارö لا تــلــعـب
و قـربـهـا مöـــن وصـلöـهـا أصــعـب
.
تــأبـى و لا تـأبـى, و تـرضـى و لا
تــرضـى, و تـبـكöينöي و تـسـتعتب
.
فـي هـجرöها شوق, و في وصلöها
خـــوف, و مöــن هــذا و ذا أغـلـب
.
نöـصـفöي بـها يـكوى و نöـصفي لـها
يـهـوى.. فــلا أدري لöـمـن أنـسب
.
لــكـنـهـا تـشـتـاقـنـي مöثلمــــــــا
أشتاقها, و الشوق لا يكúـــــــــذب
.
لــــمـــا تــلاقــيـنـا و عــانـقـتـهـا
عـانـقت مــن تـأبى و مـن تـرغب
.
سـاءلúـتـها عـنöـي و عـنـها و عــن
فöـنجانöنا الـظامöي.. متى يشرب¿!
.
كــلöــي يـنـادöيـهـا و كــلöــي لــهـا
مصúغ, إلـــى بـســتـانöهــا أقـــرب
*****
يـــا سـاعـة عöـشـنا جـواهـا مـعـا
فـيـهـا الأمـــر الــوقـتö و الأعــذب
.
كـيف الـتقى الـضöدانö فöـي لـحظة
لöــلـحـبö لا تــنــدى و لا تـنـضـب!
.
مــا كــان أشـهـاها و قـد أطـرقت
قــربـي, و أحــداقöـي لـهـا تـنـهب
.
يـــا مـــا أحـيúـلاها و قــد هـيـجت
شöــعـرا بـغـيـرö الـعöـطـرö لا يـكـتـب
.
فöـيـها مöــن الـسöحرö الـذي لا يـرى
أضـعـاف مــا يـبـدو و مــا يـحـجب
يــا صـدرهـا يـكـفöي نـفـورا, لـقـد
أرهـقـت أنـفـاسöي, مـتى تـتعب!
.
حـتـى مـتـى تـبـدو و تـنـأى بــلا
وصــل و أنــت الـقصد و الـمطلب!
.
وحــدöي أنــا الـمـفتون فöـي حـبöها
هل يستوي المفتون و المعجب¿!
.
أحـبـبـتـهـا حــبــا أصöــيــلا كــمــا
لـــــــو أنـــنöـــي أم لـــهـــا أو أب
.
و الـحـب لا يــدري بöـمن يـصطلöي
فـــي نــارöهö, أو مــن لــه يـحـطب
.
لــــو كــنــت ذا حــــوúل لـغـادرúتـه
لــكــنـه يـــأتöــي.. و لا يـــذهــب