رشفة من سراب الصداقة

رمزي الواحدي

ستستل مثل الضوءö من مقلةö الأعمى
لöيهلك عرض النهرö من شوقهö للما
ستمطر حبا في النهايةö لا لكي
يغاث ولكن كي ترى روحه الصما
وترمي على الميزانö ما قد نزفته
فأعدل مافي العدلö أنú تظلم الظلما
وترتاح من ترقيöع وجهö صداقة
تعبت تذود الذم عمن هوى الذما
تؤذن في يأجوج بالحبö مثل من
يحاول تكريه الخفافيشö بالظلما
غدرت بمن طاعنت بالأهلö دونه
ومن قال أن الشهد قد يصلöح السما
وأنت الذي أهديته القلب سائغا
وفتتت لما لم يغبú جوعه العظما
تحملت كره الشوكö من حب وردة
.. عليك لتبني الشيء أنú تبدأ الهدما
وغصú في جذورö الأصدقاء فإنها
جذروهم من سوف تبدي لك الكرúما
وحافظú على بدرö الصداقةö قبل أنú
يتم فقد تأسى من النقصö إنú تما
وصاحبú ولكنú دعú هناك مسافة
فسهمك قد يؤذيك إنú رحم المرمى
قطار بلوغö الحلمö ليس بناظر
فأمسكه أو عشú ما حلمت بهö حلما
سجيتك البيضاء والعفو شجعتú
ليأثم من قد أذنبوا فالزمö الحزما
إذا السقف لا يحميك حر ظهيرة
فحاشاه يوم الحقö أنú يردع الخصما
على قصرö ما أملت في من تحبهمú
تقصر إنú خابتú على نفسöك الغما
تتلمذت في ساحö الحياةö فلم تجدú
كسبرö خبايا من تعايشهم عöلما
وصرت ترى جمر الختامö فلم تعدú
بداياتك الحسناء من تصدر الحكما
زهدت بأن تلقى أخا حد أصحبتú
مناتك لو حواء فضلتö العقما
ستدخل ذاك الغمد فردا لوö الصدا
قات تجدي أنهمú دخلوا كما

• نعيد نشر النص الذي نشر خطأ بأسم خالد القززحي مع الاعتذ لشاعر

قد يعجبك ايضا