حتى تصوفت

يحيى الحمادي

 - كفöنجانö ماء بارöد كفها غفتú
بكفöيú, و قالت لöي: حبيبي, و أرهفتú
و مö

كفöنجانö ماء بارöد كفها غفتú
بكفöيú, و قالت لöي: حبيبي, و أرهفتú
و مöن صوتöها الوردöيö لاحت قصöيدة
سماوية.. طارت بقلبي و جدفتú
تذوقتها بالعينö حتى رأيت في
سناها ضحى ليليú, و صبحöيú الذي نفتú
وقفúنا وقوف الطيرö فöي سöدúرةö الندى
و مöن خلفöنا صنعاء روح تقصفتú
أنا, و التي أهوى, و صنعاء كلما
تناسيت أحزانöي عليها تأسفتú
و صنعاء لو تدري بقلبينö عاصرا
أساها لأخúفتúنا عنö الناسö و اختفتú
*****
و سöرúنا معا.. و الشوق ينúدى كغيمة
مöن العöطرö ضمتúنا عليها و غلفتú
إلى أين¿! _لا ندري إلى أين_ إننا
بأرض إذا شöئنا جلوسا توقفتú
مشينا.. و كان الناس يرúنون نحونا
و من ذا رأى خöلينö مرا و ما اúلتفتú!
خفöيفينö لم نحمöل سöوانا بموعöد
تناءتú بهö الأيام دهرا و سوفتú
شفöيفينö لم نثقöل هوانا بöحسرة
إذا أمطرت جفت, و إنú غيمت صفتú
عفöيفينö لم نذúرöفú سöوى دمعöنا الذي
غسلúنا بهö الأرواح حتى تصوفتú
و بي مهجة سالت و كفöي بكفöها
فلا هذهö كفتú, و لا تöلك كفكفتú
هو الشوق مöعراج المحöبöين طار بي
إليها, و كم خافت وöصالöي و خوفتú
بها ما بهذا القلبö مöن حرúقةö الجوى
و لكنها أقوى مöن الشوقö إنú جفتú
*****
يد فöي يد, و العين فöي العينö, لم نزل
ندارöي _بلا صبر_ صدورا تلهفتú
و ما هذهö الأشواق إلا خمöيلة
على العشبö ألúقتنا فراشا و رفرفتú
جلسúنا على وعد و باتت قريبة
يدانا, و كم خطت وعودا و أخلفتú!
و ها قد تلاقينا أخöيرا.. و ضمنا
وöصال بهö داوت جراحöي و خففتú
و لكنها لما تصيدúت ثغرها
أعادتú إلى صدري سöهامöي و كثفتú
و لما تدانينا و آنسúت صدرها
أشاحتú, و لو مالت قليلا لأنصفتú
فيا ليتني لما تذوقت قربها
تخففúت مöن كفöي و روحöي التي هفتú
و لكنني ما زöلت أهفو و أرتجöي
عöناق التي شبتú بي النار و انطفتú

قد يعجبك ايضا