شدوا من أزر الرجل !! -1-

عبدالرحمن بجاش


 - يتوافر في بلادنا وبين نخبها بالتحديد (( سوء النية )) امتدادا للحالة العامة التي نعانيها وبصورة مرضية ((التشكيك )) , ولذلك سيستدعي الكثيرين سوء النية ويربطون هذه الأسطر بغرض شخصي
يتوافر في بلادنا وبين نخبها بالتحديد (( سوء النية )) امتدادا للحالة العامة التي نعانيها وبصورة مرضية ((التشكيك )) , ولذلك سيستدعي الكثيرين سوء النية ويربطون هذه الأسطر بغرض شخصي !! لا يهم …أقول إن اللحظة تستدعي الوقوف على تلة ورفع الصوت حتى يعلمه الناس (( أيها اليمنيون بلدكم يعيش أحرج لحظاته فإما أن تستدعوا كل حكمة المجانين وعقولهم أو فلن تجدوا سوى أثر الرياح العاتية )) , أرفع صوتي من على نفس المرتفع واوجه النداء إلى الجمهوريين, والملكيين, والطغمة, والزمرة, والغاضبين, والهادئين, والحانقين, , والمؤلفة قلوبهم, والعاملين عليها , وطالبي الله , وطالبي الشيطان, والمترزقين, وحتى الفاسدين والمفسدين, والطيبين والبطالين, والصامتين ومن يظلون يصرخون ليل نهار, والنزقين, وأصحاب الأجندات الخاصة, والزعامات, والمشائخ, وأنصار الله, وأخدام الله, والقادة والنساء وهن الوحيدات المظلومات في هذه البلاد , وعصاة الله باعتبار أن حسابهم على من خلقهم , وأصحاب أم الصبيان وأم الصبيان نفسها , ومن انتهجوا الفهلوة سياسة , للجميع أقول لابد لابد لابد أن تشدوا من أزر رئيس الجمهورية , لأن لا طريق آخر يؤدي إلى اليمن الوطن سوى طريق واحد لا اتجاه آخر له ولا جولات للدوران , طريق الدستور, والاستفتاء والانتخابات , ولأولئك الذين ينادون بها وفي حسبانهم أن النتيجة محسومة لهم سلفا أقول لهم أيضا من أجل هذا البلد الذي أنهك بسببكم وغيركم وادعموا الرجل ليس لشخصه بل من أجل البلد , الآن الآن وليس بعد الآن شدوا من ازره من أجل ماهو أكبر (( اليمن ))لأنه لوضاع لن تجدوا حتى مكان للمزايدة , وأقول أيضا أن الرئيس هادي حين يحمل مسؤولية كل صغيرة من الأخطاء وكبيرها أيضا فليس ذلك من العدل , فالمبادرة ليست مبادرتة , بل مبادرة الأفق الاقليمي والدولي لآن لهم مصلحة فيها , ونحن جميعنا مجرد أدوات نحمي مصالحهم وننسى مصالحنا , ولذلك ترون الحال أي حال هو , ولأن كل مكونات المشهد لم تدعم الرجل , وظل لكل مكون رأيه الخاص الذي لا يجاهر به بل يمارسه في الواقع وخاصة من أخذوا كل ما للناس ليفقدوا كل شيء , ظلوا يضعون العقبات تلو العقبات أمام تنفيذ مخرجات الحوار وعادوا يصرخون: الرئيس بطئ, الرئيس لم يسرع في التنفيذ, والرجل وبكل صدق حتى لم يجد سكرتارية خاصة في العرضي , ولا دفترا ولا كلما !! , وتخيل أنك مدير عام فقط وتعمل في مبنى ليس به أحد ومطلوب منك أن تنجز كل الفروض وأيضا الطاعة بكلها , وللمؤتمر الشعبي العام تحديدا: للأسف لم تدعموه , فقط قلتم : اذهب وقاتل لوحدك ونحن هنا ننتظر فشلك لنغني ونتغنى بايام زمان , وفي أحسن الاحوال أردتم أن يكون مندوبا يؤمر فيطيع فقط لا غير .

قد يعجبك ايضا