حكومة الأمل

أحمد الكاف


طبعا لا بد لكل ميلاد من مخاض ولا بد لكل مخاض من آلام وبلادنا خلال الفترة الماضية شهدت مخاضا عصيبا بيد أن هذا المخاض أنجب حكومة جديدة جاءت بالأمل المتجدد في قلوبنا دائما حكومة وفاق واتفاق وسلم وشراكة في صنع مستقبل أفضل وواعد بالأمن والاستقرار والبناء والإعمار وترسيخ دعائم الوحدة الوطنية وبناء يمن جديد يمن المحبة والوئام والسلام وحري بنا كأحزاب وشخصيات اجتماعية ومنظمات مجتمع مدني بل وأفرادا أن نكون صفا واحدا دعما وسندا لحكومة السلم والشراكة لإنجاح التسوية السياسية وتنفيذ مخرجات الحوار للرسو بسفينة وطننا إلى بر الأمان وإنقاذ شعبنا من براثين الصراعات والفتن وكذا مساعدت الحكومة في تنفيذ برنامجها السياسي وإن كنا نأمل خيرا في انقاذ وطننا وشعبنا فإن حكومتنا اليوم حكومة أمل وعمل أمل لتطلعات الشعب المنتظرة منذ مايقارب عقد من الزمن انتظر خلاله تغييرا سلميا شاملا وفجر ثورة عارمة من أجل التغيير وها هو قطار التغيير يصل محطة الوصول بالوطن نحو ما نشدوا ونتطلع إليه وحكومة عمل من أجل الوطن والشعب الحالم بالأمن والاستقرار منذ ما يزيد على عقود خلت من عمرنا دون أن تتحقق طموحاتنا وآمالنا وكلنا طبعا شركاء في صناعة المستقبل المشرق الوضاء وليست الحكومة وحدها المسؤولة فقط فلنكن وحكومتنا الرشيدة أوفياء بالوعد وملتزملين بالعهد الذي قطعناه على أنفسنا عند توقيعنا جميعا على المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية واتفاقية السلم والشراكة الأبدية في إنجاح التسوية الساسية ووثيقة مخرجات الحوار ولا وقت للمكايدات الساسية والحزبية والتنصل عما التزمنا به تجاه وطننا وشعبنا.