مـــنú يــزيح عنا التجاعöيد ..!
عبدالخالق النقيب

مقال
أما آن للأمل أن يعبر من هنا ..!
• أفكر في أشياء كثيرة وكيف لكل هذا الخراب والعته أن يزول ليس هذا الغد الذي انتظرناه .. العالم يختصر المسافات ويتقدم كل لحظة ليمنح أجياله ذاكرة تفيض بالوطن ومساحة جديدة لحياة تليق بزمن سيخرجون إليه فيما أجيالنا سترث عنا الماضي المكدس بالضغائن والدمار يلتهي العالم بتقدمه ونلتهي بلحظتنا الضبابية نستنشق غبارها وتسكن الأتربة أنفاسنا حد الاختناق كم يلزمنا من الوقت للخلاص من تفاهاتنا العبثية ومن بعض الفوضى المستعرة بداخلنا ..!¿ التفاهات هي من تتسبب بكل هذا الخراب .
• لسوء الحظ ..! حظينا بأوغاد يقتاتون على خرابنا ويفكرون بانتزاع كسرة الخبز المتبقية توقف تفكيرهم وأخفقوا بإحلال البدائل كأنك أمام احتمالات مفتوحة تجبرك على البقاء في حالة من الإنشداد والشعور بالخطر كل هذا التوجس والترقب قادم من أروقة تظهر عزمها الرخيص بمنتهى الانتهازية كيف بإمكاننا التخلص من مزاج كئيب للغاية وحياتنا تمتلئ بكم هائل من التناقض والاستهتار لا شيء يتغير في عالمنا السيء سوى المسميات التي تنتج لنا ما هو أسوأ..
• من منا اليوم لا ينفعل داخل هذا البلد كثيرة هي الأشياء التي بات علينا مقاومتها متحمسون للمتاجرة بأحزاننا المنحوتة على الجدران يتسيسون بمزاج استفزازي يزج بكل الأشياء نحو حماقة لطالما تسببت لنا بالكثير من المتاعب والشعور بالضياع .
• علينا أن نتمرس الهدوء البلد يمر بتمحيص يختبر المصير والوجود ولازالت المعادلة تتشكل التفاصيل الدقيقة عن حياتنا وحياة أجيالنا التالية تتشكل الآن وعلينا أن نتحدث عن وطن نشترك ونتشارك فيه التوقيت لا يصلح للتذاكي أو التلكؤ الوطن أكبر من أن يتحول إلى رداء خلف التقوى أو أن يبدأ في التسلل إلى الغد وهو مدجج بأمراضنا وانحرافاتنا.
• لا وقت لدينا لتبديده في تبادل الكراهية ولا فسحة لدينا لإهدارها في خوض مناورات إضافية والتفكير بالانتقام وملاحقة الخصوم البلد تتكشف للأوغاد وعلينا أن نسترد الملامح الجميلة للوطن وحين سننتهي لربما أننا سنتفرغ لمحبة بعضنا.
من يزيح عنا التجاعيد لنضمن لأجيالنا أياما لا تشبه الحزن الراتع في صمتنا..!