التطور المصرفي في اليمن

محمد راجح سعيد


 - قبل اندلاع ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين لم يكن للمصارف اليمنية وجود وبعد خمسين عاما من قيام الثورة اليمنية أصبح عدد المصارف اليمنية 14 مصرفا ما بين قطاع عام ومختلط وخاص ونتيجة لذلك
قبل اندلاع ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين لم يكن للمصارف اليمنية وجود وبعد خمسين عاما من قيام الثورة اليمنية أصبح عدد المصارف اليمنية 14 مصرفا ما بين قطاع عام ومختلط وخاص ونتيجة لذلك ارتقت المصارف اليمنية في خدماتها نتيجة للتنافس المصرفي ووجود الإدارات الفاعلة والكادر المصرفي المتخصص ويتصدر هذه المصارف البنك اليمني للإنشاء والتعمير والبنك المركزي والبنك الأهلي اليمني.
لقد حققت المصارف اليمنية نجاحات اقتصادية عدة في مجال الاستثمار والتمويل وكذلك في مجال التنمية وأصبحت الخدمات المصرفية سهلة بسبب التسهيلات المقدمة من المصارف خاصة إذا ما عرفنا أن التنافس بين المصارف قد أوجد مناخ التنافس الشريف لتقديم الخدمات المصرفية الأفضل وهذا يعني أن الخدمات المصرفية قد تطورت إلى الأفضل كما أنها واكبت كل جديد.
تجدر الإشارة إلى أن البنك اليمني للإنشاء والتعمير هو أول مصرف يمني يؤسس بعد قيام الثورة السبتمبرية المباركة إذ تأسس بعد شهرين فقط من قيام الثورة السبتمبرية وبرأس مال قدره 10 ملايين ريال وقد بدأ البنك صغيرا إلا أنه بعد مرور 52 عاما على تأسيسه أصبح عملاقا بل أنه رائد المصارف اليمنية وسبب نجاح المصرف أنه واكب كل جديد كما أن له إدارة فاعلة وكذلك كادر مصرفي متخصص ونتيجة للخدمات المصرفية المسهلة التي يقدمها البنك فإن أرباحه السنوية تزداد وقد بلغت أرباح البنك عام 2012م 18% بزيادة على العام 2011م وهذا يؤكد لنا كما أسلفنا أن البنك يتمتع بإدارة وكادر مصرفي مؤهل الأمر الذي يجعل البنك يواكب كل جديد بالنسبة للخدمات المصرفية.

قد يعجبك ايضا