في ذكراه
محمد المساح
محمد المساح –
تتجمع الكلمات حول اسم سرى كالنبض في شريانهم عشرين عاما كان الملاذ لهم من الليل البهيم وكان تعويذ السقيم وكان حلم مضاجع المرضى وأغنية المسافر في الظلام.
وكان مفتاح المدينة للفقير يذوده حرس المدينة عن حماها وكان موسم نيلها يأتي فينشر ألف خيط من خيوط الخصب تورق في رباها وكان من يحلو بذكر فعاله في كل ليله للمرهقين النائمين بنصف ثوب نصف بطن سمر المودة والتغني والتمني والكلام والآن أصبح كل لفظ خنجرا ولكل أمنية عذاب هل مات واحزناه آه لو يعود لبرهة ويجيل نظرته ويكشف عن غد بعض الضباب أو اه لكن كيف آب إلى التراب ولم يحن وقت الإياب القول يرهقنا لنصمت عل في الصمت التأسي والسلام فالصمت أجمل ما يكون إذا غدت سبل الكلام تفضي إلى نار المواجد أو إلى ماء السراب وتقودنا الذكرى الصموت إلى عميق نفوسنا الملأى وتختلج الظلال وتهيم في كنا وكان ويعود ذياك الزمان ونروح في استرخائه الموجوع ننشر عمرنا في ظله يوما فيوم.
“الحلم والأغنية”
مرثية لعبدالناصر
صلاح عبدالصبور “أحلام الفارس القديم”
أول قائد عربي حديث عمل لكي ينتهي عصر ملوك الطوائف ويبتدئ العصر الآخر”.
“أدونيس”