السفر

محمد المساح


 - بعد أن نذبل القات نبدأ بمداعبة شعيرات الشنب إذ وجد ولم يحلق.
وإلا فإن الأصابع تهبط نحو اللحية.
ال

بعد أن نذبل القات نبدأ بمداعبة شعيرات الشنب إذ وجد ولم يحلق.
وإلا فإن الأصابع تهبط نحو اللحية.
البعض من يتحسس في حيوبه منخش ويبدأ الدخول بين ثنايا الأسنان.
وقتها يبدأ السفر وكل يسافر بطريقته الخاصة نحو الأقاليم البعيدة في أغوار النفس نحو الأقطار السحرية التي تحلم بها الرغبات بدفع الحواس.
هو سفر بعيد وقريب ينأنى في ذهابه حتى الأفق البعيد وقد يقترب إلى الأماكن القريبة جدا تتصورها الحواس تصنعها يمخيلة شديدة الخيال.
تفترضها في البداية تم قد تتحول إلى حقائق.. وكأن الإنسان يلامسها ملامسة اليد.
من حق كل إنسان وكائن بشري أن يحلم.. والحلم الوحيد في هذا الزمن الذي يتوفر في السوق مجانا.
قد يطول الذهن في سفراته المتعدده إلى أقاليم الليل والنهار.
قد يسافر كل منا إلى رغياته التي لاتتحقق في الواقع ويواجه مصاعب الطريق يتأس على الحياة وظرفه الخاص.
قد تنساه سيارة الأجرة في إحدى المحطات قد تأخذه إلى مكان خطأ لم يكن بحسبانه ابدا.
إنه السفر المستحيل والإنسان واقف في نفس المكان.
سفر قد نختاره بمحض الإرادة او سفر حببه الينا احد الأصدقاء ثم أخذنا معه في رحلة لم نتوقع ان تكون مدهشة إلى ذلك الحد من الإدهاش.
وقد تطل بنا على أهوال ماكنا نتوقعها كلنا مسافر … وحتى
الذي لم يسافر حقيقة هو يسافر في الحلم والتصور.. أليس كذلك¿!

قد يعجبك ايضا