اختيار أمير الكويت قائدا إنسانيا لعطائه المتواصل
أحمد عبدربه علوي
لا شك أن اختيار الأمانة العامة للأمم المتحدة “أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قائدا إنسانيا دوليا إضافة لاختيار الكويت دولة ومركزا إنسانيا عالميا قد أثار هذا التكريم لأمير دولة الكويت ارتياح الشعب اليمني بأسره, قام على إثر هذا التكريم الذي منح لأمير دولة الكويت الشقيقة الرئيس المناضل عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بتقديم التهاني إلى صاحب السمو أمير دولة الكويت بمناسبة تكريمه من قبل الأمم المتحدة بمنحه لقب (قائد العمل الإنساني) الذي هو حقا جدير به تقديرا للأعمال الخيرية الإنسانية التي قدمها ويقدمها أمير وشعب الكويت الشقيق- بالدعم والمساندة المستمرة في مختلف المراحل للشعب اليمني وغيره بالإضافة إلى كل الأعمال الخيرية والإنسانية التي قدمها ويقدمها على الصعيدين الإقليمي والدولي.. إن هذه المناسبة العظيمة تنير من جديد دروب الحضارة والأمن والعمل الإنساني والتنموي والإغاثي.. إن هذا التكريم لأمير دولة الكويت الشقيقة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح جاء انطلاقا من العطاء الإنساني المتمثل بإنقاذ ومساعدة الفقراء وتنمية الدول وخلاصها من الجهل والجوع والدمار في المعمورة.. إن نداءات أمير دولة الكويت التي قام بها في أكثر من مناسبة لمساعدة الشعوب المحتاجة الفقيرة وإنقاذها في كل أزمة تمر بها دولة من الدول يشكر عليها صاحب القلب الرحيم الكريم الذي ما أن تعاني أي دولة من الدول الفقيرة بأي أزمة حتى تكون الكويت السباقة نراها “نموذجا لمبادرات إنسانية تحمل معاني التلاحم والتراحم” يكون مضمونها حاملا للقيم والأسس الإنسانية في الدعم والعطاء.. دولة الكويت الشقيقة التي لم تبخل بالمساعدة والعون في أحلك الظروف القاسية لأي دولة محتاجة للمساعدة والعون.
دولة الكويت التي عملت وتعمل وتتابع المساعدة والدعم لإسناد جهود مفوضية الأمم المتحدة وخاصة لشؤون اللاجئين على بقاع الأرض.. الكويت تلك الدولة المتعاونة لدرجة كبيرة في تنفيذ مشاريع إنسانية لإغاثة اللاجئين.. دولة الكويت التي دائما ما تبرز أول المبادرات الإنسانية التنموية في الكثير من الدول العربية متمثلة بإنشاء صندوق لدعم وتمويل المشاريع التنموية فيها.. إن العلاقات اليمنية الكويتية المتميزة التي وصفها بالأنموذج الذي من الضروري أن يحتذى به في كافة الدول العربية.