شجن
ياسين البكالي
الحياة مبللة بالشجن والدروب لا تؤدي إلى يقين والابتسامات تتأرجح عل حبلö النفاق.
هكذا حدثتني بحيرة العيد التي رمى الناس فيها أفراحهم ومضوا إلى محاولاتöهم الفاشلة في ردúم فوهةö الأرض التي تلتقطهم واحدا تلو الآخر.
المدينة تسعى إلى الشفافيةö لكلö ما لديها من أكياس البلاستيك والقلوب خاوية على آمالها الملقاةö على الوجوه.
وأنا أتشبث بحرف يشبه تلك اللحظة التي أعلنتú فيها هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سقوط بغداد على يد أفكار ماركيز.
كنت أستلقي على ظل كتاب يشاطöرني شظف العيش والساعات تمر بي وعلى ظهورها سلات المعونة للنازحين الجدد ثم نهض غبار القلق من مخدعه وقدم عروضه على خشبة الضجة أمام جماهير الذكريات. غزة هاشم وحدها من صعدتú وتركتúنها أسفل الخوف نتربص بضمائرنا الدوائر لترتدي هي بياضها وتخلد للسكينة جوار العرش والمدن العربية تساق إلى سوادها سوúق الجارية إلى رائحة شيخ أفسده طول العمر.
حصالة الأدعية خالية إلا من الشكوك التي تثيرها أنظار طفل فضولي يظنها إحúدى مبيعات تلك المحلات التجارية. وخطابات الزعماء وشيوخö المساجد تحصل حاصل لخوفö القرن الأفريقي من فقدان طريق رأس الرجاء الصالح.
يتسلق الضوء خيبته محاولا نشر ملابسه على حبل الظلمةö في خضمö حزن كثيف لم يغمرúه النسيان بعد .