كحة في حنجرةö الوطن
محمد المهدöي
مثلا..
يغتصب المعنى سؤالكú
وتعادي نخلة الرؤيا ظلالكú
ويصير الصوت أعمى
لا يرى أفقه
والليل يستجدي اشتعالكú
ويفيق الخوف من غيبوبة
ومواجيد الندى
تبكي جمالكú
ما الذي تفعله أغنية هرöمöتú
أو بيت شعر عاش حالكú¿¿
وإلى أيö محال آمن
يصل الحال الذي يخشى رحالكú¿
وهل الأحلام تكفي¿
يا دجى:
لا أظن الفجر يحيي كرنفالكú
كل أعراسö الأماني شيعتú
والمنى مقبرة
تؤوي اكتمالكú
لم يعد يجديك: كيف الحال¿
عكازتاك انحنتا
خنت ارتحالكú
ليت حزني..
هل بلادي هلكتú
أمú بأن الشعب فيها يتهالكú¿!
يا نهار الأمن:
ذنب المشتهى أنه
لم يتخذú إلا اغتيالكú
خرجتú عن أمöها
بنت الضحى
حين أضحتú جدة الماء
رمالكú
وتخلى عنك كهل عاشق
ولهذا
تعشق الريح سعالكú
“كحة” هذي السياسات
نعمú..
شرöبتú -من لمحةö الظنö- احتمالكú
وسلالات الإشاراتö بلا قöبلة..
وجهú إلى البرقö انفعالكú!
هكذا صليت..
أشركت المدى
وطنا كفن بالجوعö رجالكú
